أبوالغيط للمبعوث الأممي: الاجتماع الوزاري الأخير جدد الإجماع العربي على مركزية القضية الفلسطينية
خالد الخليصى المصريين بالخارجأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المبعوث الأممي الجديد لعملية السلام السفير تور وينسلاند، أن قرار الاجتماع الوزاري العربي الأخير يعكس تجدُد الإجماع العربي حول محددات العملية السلمية وحل الدولتين، ويؤسسان لموقفٍ عربي جماعي مساند لدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمين العام للجامعة العربية اليوم /الثلاثاء/ مع السفيرتور وينسلاند والذي بدأ مباشرة مهامه الشهر الماضي، كمبعوث أممي جديد لعملية السلام.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية -في بيان- بأن أبوالغيط حرص على إطلاع المبعوث الأممي على مخرجات اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عُقد في 8 فبراير الجاري، والذي أعاد الزخم إلى القضية الفلسطينية باعتبارها محوراً مركزياً للعمل العربي المشترك في المرحلة القادمة.
وأوضح أن كلاً من أبو الغيط ووينسلاند تبادلا وجهات النظر حول تطورات المشهدين الفلسطيني والإسرائيلي في ضوء الانتخابات المنتظرة في البلدين خلال الشهور القادمة.
اقرأ أيضاً
- أبوالغيط يدين الاعتداءات الصاروخية التي استهدفت اربيل مساء يوم 15 فبراير الجاري
- شكري: القضية الفلسطينية لا تزال وستبقى هي قضيتنا المركزية دولاً وشعوباً
- شكري: القضية الفلسطينية ستظل فى قلب العالم العربي
- أبوالغيط يدين التفجيرين الانتحاريين المزدوجين وسط العاصمة العراقية بغداد
- السيسى يؤكد تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل
- السيسي يؤكد لوزيري خارجية الأردن وفلسطين أن القضية الفلسطينية من ثوابت السياسة المصرية
- الرئيس السيسي لـ أبو مازن: القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية
- وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامى : بحث مناقشة مكافحة الارهاب والإسلاموفوبيا والقضية الفلسطينية وليبيا
- نقيب المحامين يبحث مع «أبو الغيط» القضايا القومية والعربية الهامة
- أبوالغيط: السلام الحقيقي في الشرق الأوسط إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
- أبوالغيط يشدد على أهمية الإسراع في التوصل لاتفاق دائم وشامل لتثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا
- "أبوالغيط" يزور الكويت لتقديم واجب العزاء في الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد
وأكد أبوالغيط أهمية المحادثات الفلسطينية الأخيرة بالقاهرة، وما شهدته من اتفاق على مسار الانتخابات، مشيراً إلى أن هذا المسار يحظى بدعم كامل من الجامعة العربية بهدف تجديد الشرعية الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت من الداخل، وتعزيز الموقف الفلسطيني في أية مفاوضات مُقبلة.
وثمن المواقف التي عبر عنها المبعوث الأممي مؤخراً في إدانة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يقضي على فرص تحقيق حل الدولتين، مؤكداً أن الجميع يترقب إطلاق عملية تفاوضية ذات مصداقية وأفق زمني من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.