جزيرة فرعون ( محافظة جنوب سيناء )
سامح طلعت المصريين بالخارجهي جزيرة مرجانية غاية في الجمال
تبعد عن طابا نحو 8 كم جنوبا
تعتبر جزيرة فرعون من الجزر التى لها تاريخ كبير منذ القدم، واستخدمت فى العصور الفرعونية القديمة كموقع لتخزين السلع التجارية والأسلحة، كما استخدمت فى العصور البيزنطية والأيوبية والمملوكية لأغراض الحروب، ولروعة الجزيرة لما تحمله من آثار وقيمة تراثية كبيرة، قامت مؤخرًا اختارت الآثار الجزيرة لتضمها على قائمة التراث العالمى بمنظمة "اليونسكو".
وهى جزيرة صخريّة، شكلها طويل، وهى محاطة بالشُعب المرجانية من كل جوانبها، وتحوى عدة ارتفاعات من الصخور القاسية، وتتميز بإطلالتها الرائعة.
يطلق على الجزيرة اسم جزيرة فرعون، حيث استخدم هذا الاسم للمرة الأولى فى عهد الملك رمسيس الثانى، كما يوجد للجزيرة عدة أسماء أخرى منها "جزيرة الشعاب" و"جزيرة المهرجان".
ارتبطت القلعة منذ نشأتها بأحداث تاريخية ذات قيمة عالمية استخدم البيزنطيون جزيرة فرعون، حيث قام الإمبراطور جستنيان فنارا بموقع الحصن الجنوبى بالجزيرة يهدى السفن التجارية المارة فى خليج العقبة لخدمة التجارة البيزنطية، كما استخدمها الصليبون كحصن فى عهد ملك ملك القدس بلدوين الأول، لتكون في الطريق التجاري الأوسط بين منطقة الشرق الأقصى وبين دول أوروبا
يوجد بالجزيرة بقايا كنيسة بازيلكا صغيره التى ترجع للعصر البيزنطى فيما يعرف بحصون الرهبان فى القرن السادس الميلادى، كما يوجد قلعة صلاح الدين، وهى من أهم الآثار الإسلامية في سيناء، وقد أنشأها القائد صلاح الدين (عام 567 هجرية 1171م)، على بقايا قلعة حصينة بناها الملك بلدوين عام 510 هـ / 116 م.
تتوسط قمة خليج العقبة وتشتهر بـ "قلعة صلاح الدين"
التي تعتبر من أهم الآثار في سيناء.
أقيمت لتأمين خليج العقبة ضد الغزوات الخارجية، وتأمين طريق الحج وطرق التجارة.
أقيمت القلعة على نتوأين بارزين بأرض الجزيرة، أحاطتهما الأسوار والأبراج للحماية والمراقبة.
تحوي القلعة ثكنات للجند وصوامع لتخزين الطعام وخزان مياه ومسجد وأماكن لتخزين الذخيرة والسلاح وحجرات للمعيشة.
عثر بها على أماكن أبراج الحمام الذي استخدم لنقل الرسائل في العصور الوسطى.
عندما تقف في أعلي قمة البرج تستطيع أن ترى حدود أربع دول وهي حدود مصر والسعودية والأردن وفلسطين المحتلة.
بعد عودة الجزيرة إلى السيادة المصرية فى عام 1979م، قام المجلس الأعلى للآثار عام 1986م، بعمل حفائر علمية فى هذه القلعة ثم وضع مشروع لترميم هذه القلعة وجعلها مزارًا سياحيًا بعد ان احتلتها إسرائيل مدة 29 عاما كما تم إجراء مشروع تطوير للجزيرة انتهى عام 2012