نجاح ساحق لمنتدى الإعلام السعودي ، وحضور مُشرِّف لرموز الإعلام المصري

كتب : د. أحمد شريف

تغطية خاصة لصحيفة المصريين بالخارج

اختتمت في الرياض أعمال منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى المقامة تحت عنوان "صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات"  

.. وكشف رئيس منتدى الإعلام السعودي محمد بن فهد الحارثي، عن أن عدد الحضور بالمنتدى تجاوز 8 آلاف مشارك من جميع أنحاء العالم .. بالإضافة لحضور نخبة من الأمراء والأميرات، والوزراء، والإعلاميين السعوديين .

.. ناقش المنتدى على مدى يومين، ومن خلال أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، قضايا صناعة الإعلام بمختلف أشكاله، المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، مستعرضاً التجارب المحلية والدولية، وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي الطاغي على المشهد، إلى جانب تسليط الضوء على تجربة البرامج الحوارية وما تحظى به من قبول وما تواجهه من إشكالات.

.. وأكد عدد من سفراء المملكة المشاركين في منتدى الإعلام السعودي في يومه الثاني أن الإعلام يعتبر أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية.

وبيّن ‏سفير المملكة لدى جمهورية مصر العربية أسامة نقلي خلال جلسة "الدبلوماسية والإعلام من يحرك الآخر؟": يجب أن نفهم العلاقة فيما بين السياسة والدبلوماسية، السياسة هي من تضع المواقف، والدبلوماسية هي التي تنفذ وتضع الخطط والبرامج لنقل السياسة. ‏

والإعلام يعتبر أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية ، والدبلوماسية ليست مقصورة على وزارة الخارجية، وأنا أعتقد أن أكثر جهة تمارس الدبلوماسية في السعودية هي هيئة الترفيه، وقال: الدبلوماسي يستثمر المنافذ الإعلامية لخدمة المواطنين.

.. كما حظيت ورشة ( تطبيقات الإنتاج الاحترافي في صحافة الموبايل) باهتمام بالغ من ضيوف المنتدى ، وأدار الورشة الباحث في صحافة الموبايل مبارك الدجين، الذي تحدث عن مهارات بناء قوالب صحافة الموبايل، وتعزيز المحتوى الإعلامي الذي يراد نشره وفق تطبيقات ومهارات صحافة الموبايل.

.. ومنحت الورشة المشاركين فيها فضاء رَحْبًا للإبداع في صياغة أفكار المواد الإعلامية وإنتاجها وفق تطبيقات ومهارات صحافة الموبايل عبر تجارب عملية.

.. كان لسعادة السفير أحمد فاروق حضور مميّز في جلسات المنتدىَ ، ودعم كافة أعضاء وفد الإعلاميين المصريين بالترحاب والتشجيع .

جاءت توصيات المنتدىَ كالتالي :

١- العمل علي صناعة إعلام قوى وشفاف

٢- اختيار أصحاب الخبرات القوية في صناعة الإعلام المؤثرة

٤- كيفية التعامل الإيجابي تحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي الطاغي علي المشهد

٥- أهمية الاستثمار الإعلامي

٦- عدم الانجراف وراء بعض السلوك من تحريض الجماهير من قبل أشخاص أو دول لا يريدون الخير للأمة العربية والإسلامية

٧- تطوير الإعلام التقليدي ومواكبة الإعلام الجديد

٨- العمل علي مواجهة الإعلام المشبوه والمغرض بكل إمكاناتنا

٩- العمل علي إنشاء جيل جديد من الإعلاميين الجدد الأقوياء الذين يستطيعون إشباع رغبات الجماهير في إطار من المصداقية والشفافية وعدم نشر الآراء التافهة التي لا تحقق لأوطاننا الا كل شر

١٠- مجابهة ما يثار حولنا من إشاعات وأفكار مضلله

١١- عدم السماح لمن لا يملكون الخبرة والعلم بالدخول في مجال الإعلام

١٢- العمل علي إنشاء برامج حديثه تظهر النقلة الحضارية في بلادنا

كما أوصي المنتدى بمواكبة المتغيرات السريعة بإعلام جديد يدافع عن قضايا الأمة ، وبناء علاقات قوية بين الشعوب من خلال مشاركة الأفكار الإعلامية البناءة بين الدول العربية والإسلامية