شريف النسيري يكشف: كيف تتزين المنيا في عرسها لتراها الدنيا في أبهى صوره

أكّد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، إلغاء كافة الفعاليات والتجمعات الخاصة باحتفال المحافظة بعيدها القومي، وذلك تنفيذًا لتعليمات رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، نظرًا لحالة الضرورة التي تقتضيها المصلحة العامة للبلاد، وحرصًا من الدولة المصرية على صحة وسلامة جميع المواطنين، وذلك استمرارًا في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد والإجراءات المتخذة لمجابهته، وسيتم الاكتفاء بافتتاح عدد من المشروعات التي تم الانتهاء منها لخدمة أبناء المحافظة.

• تحيّة لكل أبناء المنيا داخل وخارج مصر
• تحيّة لكل شهداء المنيا الذين بذلوا أرواحهم فداء مصر
• تحيّة لكل الأبطال الذين سطّروا أسمائهم في تاريخ المجد؛ ليكون هذا اليوم 18 مارس مِن كُلّ عام - عيدًا قوميًا لمحافظة المنيا.

 

ومع ذلك هناك مُقترحات لا يمكن لكورونا أن تقف عائقًا أمام تحقيقها، بل واستمرار تنفيذها في كل عام تحتفل فيه عروس الصعيد بيوم مجدها، وتلك أمثلة أطرحها أمام مَن يعنيه الأمر:

1- كتاب «حصاد المنيا في عام»

إصدار كتاب وثائقي –سنوي- يضم أبرز أنشطة وفعاليات وإنجازات محافظة المنيا خلال العام

2 - استثمار القوة الناعمة باعتبارها أسرع طريق لصياغة الصورة الذهنية الإيجابية وتعزيز الهويّة الوطنية من خلال:

• إنتاج أغنية وطنية عن المنيا، مثل أغنية «الأقصر بلدنا»، التي قدّمتها فرقة رضا للفنون الشعبية، والأغنية والرقصة قدمتها فرقة رضا على مسارح مصر والخارج وغناها مغني الفرقة محمد العزبي على المزامير الصعيدي.

فأصبحت أغنية تراثية حققت الهويّة الوطنية للأقصر، في إطار فنّي راقي، «وأنا علىَ أتمّ الجاهزيّة لإنتاج هذا العمل، بما يليق باسم المنيا وتاريخها العتيد».

ومن خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، الجهات التابعة لهيئة قصور الثقافة بالمنيا، حوالي 28 جهة معنية، تبدأ بقصر ثقافة المنيا، يمكن إطلاق مسابقة بين شعراء المنيا لانتقاء 20 قصيدة عن المنيا، تُطبَع في ديوان شعر.

2- تخصيص سهرة تليفزيونية لعمل لقاءات مع رموز المنيا في قناة الصعيد التي تخدم إقليم شمال الصعيد "بني سويف، والفيوم، والمنيا، وأسيوط"، ويقع مقرها بمدينة المنيا.

3- تخصيص جائزة رموز العطاء، لأبناء المنيا في الداخل والخارج، كجائزة سنوية، تُمنح لشخص أو كيان عن مُجمَل الإنجازات خلال عام.

ففي المنيا أصحاب مواهب ومهارات وقُدرات، وأصحاب مواقف وبصمات في مُختلف المجالات، وسوف أكون داعمًا لأوّل احتفال بهذه الجائزة، كتحفيز لرجال الأعمال والكيانات الكبيرة في المحافظة برعاية تلك الجائزة سنويًا.

ومن المؤكد أن مِن حقّ المنيا أن تحتفل بعيدها القومي بما يليق بتاريخها وتاريخ إنجازاتها بأساليب وأفكار ابتكارية، بعيدة عن التقليد والنمطية، ولكُلِّ ما نحن فيه مِن أحداث.

وفي النهاية أقول: «نحنُ دولة أوجَدَت التاريخ، دولة تعتزّ بكرامتها وقيمتها وقامتها، وتستنفر كُلّ طاقتها للحفاظ علىَ ريادتها، بشعبها الذي هو مصدر قوّتها، وقائدها الذي تقف خلفه وتؤيّده لتعزِّز دوام ريادتها ومكانتها عبر الأجيال.. نحن مصر.. تحيا مصر».