الشلهوب : رمضان يمثل ٧٠ في المئه من سوق العود والعطور الشرقية في الخليج
حجم مبيعات العود والعطورات الشرقيه برمضان يتجاوز ٣٠٠ مليون ريال
المصريين بالخارجالرياض - فريق التحرير
اكد خبير العود والعطورات الشرقية عبدالعزيز الشلهوب " بن شلهوب للعود ودهن العود وللمزادات الخاصة بنوادر العود" ان حجم مبيعات سوق العود والعطورات الشرقية من المتوقع ان يتجاوز ٣٠٠ مليون ريال في شهر رمضان الحالي ويعتبر العود والبخور عنوان الضيافة الاول في السعودية وهو هدية الملوك والامراء وابرز شخصيات المجتمع من الجنسين.
موكدا ان الطلب زاد على العود ومشتقاته لشهر رمضان للمساجد والجوامع وكذلك للمناسبات واجتماعات رمضان والعيد وياتي بعدها فترة الزواجات والمناسبات ويعتبر استخدام العود ومشتقاته من المبسوس والمبثوث والمعمول والبخور ودهن العود والورد وغيرها.
واضاف الشلهوب ان فترة كورونا جعلت كثر من السعوديون وغيرهم يبحثون عن العطور النادرة وذات الجودة العاليه والرائحه الغير دارجه خصوصا في ظل تشابه وتنافس الشركات في هذا المجال.
مشيرا الى ان هذا المجال يعتبر صعب جدا ويحتاج الى علم ودرايه كامله وتخصص وذوق رفيع لان مسالة تركيب العطورات واختيار العود ونوعيته وجودته ومعرفة مصدره علما بانها جميعا من شرق اسيا وهذه الامور تحتاج الى وقت وخبرة وتجارب وقياس لانها تشبه الى حدا كبير تصميم الازياء.
واضاف ان ثقة السعوديين والخليجيين في العود ومشتقاته والعطور الشرقية وجودتها عادت من جديد مقارنة مع بعض العطور الغربيه، اذ لم يكن في السابق الشباب والشابات يرغبون في العطور الشرقيه ولكن مع ظهور خلطات ومبدعين شباب في هذا المجال اصبح هناك عطورات نادرة ومتميزه وتدوم طويلا.
وشدد الشلهوب على اهمية معرفة العود وانواعه لان هذا المجال يوجد فيه غش وتدليس كبير ويحتاج الى معرفة وعنايه لان هناك غش وهناك من يضع اخشاب ومنهم من يضع دهن عود وروائح عطرية وبعضهم يخلطها مع مشتقات اخرى.
واكد الشلهوب ان اغلب الخليجيون يقتنون العود والعطورات الشرقية في شهر رمضان ليتم استخدامها طوال فترة العام.
واضاف ان فترة كورونا العام الماضي اثرت على سوق العود والعطورات بشكل كبير الا انها الان ومع بداية زوال هذه الجائحه عاد السوق ليتحرك من جديد وينتعش بشكل تدريجي.