سد النهضة.. السودان: إثيوبيا تشتري الوقت بالتعنت في المفاوضات
المصريين بالخارج
وتناول اللقاء، بحسب بيان من الخارجية السودانية، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات لا سيما الاقتصادية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وبحث الوزيران عدداً من الموضوعات على رأسها ملف مياه النيل وتطورات مفاوضات سد النهضة والحدود بين السودان وأثيوبيا ودور "الإيجاد" في استقرار المنطقة وبناء السلام.
وأكدت مريم المهدي خلال المباحثات، على أن السودان ما بعد ثورة ديسمبر يتطلع إلى بناء علاقات ندية متوازنة قوامها التعاون والمصالح المشتركة.
اقرأ أيضاً
- محمد صلاح: ليفربول لم يفتح معي مفاوضات تجديد عقدي
- سامح شكري: إثيوبيا رفضت وساطات لحل أزمة سد النهضة
- الإمارات ترسل طائرة مساعدات غذائية إلى السودان
- رئيس هيئة قناة السويس: نحرص على إنجاح المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة البنمية
- سامح شكرى يستعرض مع وزير خارجية كرواتيا آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبى
- غدًا.. مباحثات مصرية سودانية بالقاهرة على مستوى وزيري الخارجية
- وزارة التموين إنشاء الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة
- عاجل..... مستشار الأمن القومي الأمريكي يدعو قادة مصر والسودان وإثيوبيا للتعاون لحل أزمة سد النهضة
- الرئيس السيسى وبوتين يتباحثان هاتفيًا بشأن الأوضاع فى ليبيا وملف سد النهضة
- وزير الخارجية يسلم الرئيس التونسي رسالة السيسي حول تطورات ملف سد النهضة
- أحمد موسى يكشف تحركات مصر في ملف سد النهضة
- سد النهضة.. إثيوبيا تزعم: مصر والسودان لا تتفاوضان بنية حسنة
وشددت على أن الأوضاع في المنطقة تستدعي من القادة الأفارقة مد جسور السلام ودعم الاستقرار السياسي.
وأوضحت أن تجربة الانتقال في السودان والشراكة الانتقالية بين اطراف الإعلان السياسي وتوقيع اتفاق السلام في جوبا وانخراط اطراف العملية السلمية والرغبة والاستعداد لاستكمال السلام، تشكل قوة دفع للتغلب على التحديات.
وأوضحت الوزيرة أن السودان قدم كافة التنازلات في سبيل إيجاد حل يتفق مع مصالح الدول الثلاث في سد النهضة.
وحول أهداف الجولة الأفريقية، قالت مريم إنها تأتي انطلاقاً من حرص السودان على إطلاع دول القارة الأفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة، ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد بما يحقق مصالح الدول الثلاث، وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية من الجانب الإثيوبي.
وتهدف أيضا للتأكيد على ثوابت الموقف السوداني الداعي لدعم آلية تفاوضية جادة وفعّالة بقيادة الاتحاد الأفريقي ومنح دور أساسي للخبراء وللمراقبين تسفر عن التوصل إلى اتفاق ملزم.
وأوضحت أن الجانب الإثيوبي يعمل على شراء الوقت بتعنته في المفاوضات وفرض سياسة الأمر الواقع.
من ناحيته، أعرب سام كوتيسا، وزير خارجية أوغندا عن أمله بأن يتوصل السودان وإثيوبيا إلى حل مشكلتي سد النهضة والحدود بوسائل سلمية تراعي المصالح المشتركة وتخاطب المخاوف الحقيقية، مؤكدا أن بلاده ستدعم الاتجاه إلى حل تفاوضي ودي.