ياسمين فؤاد : تطرح رؤية مصر في جلسة المرأة والتنوع البيولوجي وتغير المناخ بمدريد
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في اللقاء رفيع المستوي عن المرأة والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وذلك في إطار فعاليات يوم المرأة والذي عقد تحت رعاية الرئاسة التشيلية لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بمدريد.
في بداية اللقاء عرضت وزيرة البيئة، التجربة المصرية التي تتم تحت رعاية ودعم رئيس الجمهورية، حيث أكدت على مساندته المستمرة للمرأة ووضعها على أعلى مستويات العمل العام وثقته في قدراتها خاصة أن 25% من تشكيل البرلمان من السيدات، إضافة إلى أن الحكومة المصرية بها الآن 8 وزيرات تعمل على ملفات صعبة ومهمة.
لافتة ً : إلي أن مصر اختلفت في الفترة الماضية بشكل كبير بوجود رئيس مقتنع بدور المرأة ويدعهما في كافة المجالات وأن المرأة بدون مناخ داعم لها لن تستطيع الوصول لتلك المناصب أو دخول مجال العمل العام وتحقيق نجاحات فيه.
وقالت الوزيرة: "فيما يخص البيئة أثبتنا أن المرأة لها دور كبير في محاربة تغير المناخ وكذلك في الحفاظ على التنوع البيولوجي فعندما نتحدث عن المحميات الطبيعية والتي تشكل 15%من مساحة مصر نكتشف أن المرأة تعتبر المحرك الرئيسي فيها وأنها استطاعت أن ترفع من دخلها بنسبة 260% من دخلها خلال عام بالعمل داخل محمية واحدة".
وتابعت فؤاد : حديثها إلي أن الفتيات تلعبن أيضا دورا مهما داخل الجامعات في مجال التوعية بأهمية الحياة البرية وهناك العديد من المبادرات التي تم إطلاقها بواسطتهن كمبادرة إنقاذ السلاحف وإنقاذ أحد النسور على جبل سانت كاترين ومبادرة إقامة متحف افتراضي لمحمية وادي دجلة والتي تم إطلاقها عن طريق إحدى فتيات كلية الإعلام".
وأكدت وزيرة البيئة : أن المرأة تلعب دورا أساسيا فيما يخص الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية بعيدا عن الكليات التقليدية ككليات الهندسة والعلوم إضافة إلى أن كل ذلك يعتمد على وجود مناخ داعم وإرادة سياسية حقيقة لتمكين المرأة في مختلف المجالات.
وفي حين يذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تشارك في تلك الاجتماعات التي تهدف إلى حشد الجهود الدولية لدفع العملية التفاوضية، وإيجاد الحلول السريعة والعادلة لتلك القضية التي باتت تشغل العالم أجمع كما تم تشكيل وفد مصري من وزارات الخارجية والصناعة والزراعة والري والجهات المعنية بتغير المناخ للمشاركة بفاعلية في هذا المؤتمر الذي يتضمن العديد من الاجتماعات الهامة.
