الخارجية: عقد جولات استكشافية جديدة مع تركيا لحين التيقن من مراعاة مصالحنا
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك بوادر ورغبة من قبل تركيا لتغيير المسار والوفاء بالمتطلبات المطروحة، ذاكرًا أن هناك مراعاة لطبيعة العلاقات الدولية بين البلدين، واحترام لعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «بالورقة والقلم» الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن الدولة التركية غيرت مسارها بعيدًا عن بعض الممارسات التي كان بها تدخلًا في الشؤون الداخلية المصرية، أو عناية لعناصر متطرفة مناهضة لمصر، موضحًا أن ذلك ساهم في رفع مستوى التواصل إلى المستوى السياسي والذي تم تسميته بـ«مشاورات استكشافية».
وأشار إلى ضرورة وجود حوار سياسي معمق بين الطرفين للتأكيد على توقعات مصر وتوضيح سياستها في كيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة بعد الفترة الزمنية الماضية التي شهدت تعثرًا في العلاقات المصرية التركية.
ولفت إلى أن الحوار مع الجانب التركي تضمن ما تتوقعه مصر من الجانب التركي من تعديل المسار السياسة التركية بحيث لا تتقاطع مع المصالح المصرية، وأن يكون ذلك في إطار اتخاذ خطوات عملية يمكن رصدها وتقييمها.
وذكر أنه سيكون هناك جولات أخرى استكشافية مع الجانب التركي لحين الاطمئنان إلى مراعاة المصالح المصرية؛ لتقود بعد ذلك إلى تطبيع العلاقة بين مصر وتركيا، مشيرًا على تواصله مع نظيره التركي بشأن الأزمة الحالية بقطاع غزة، لكن اللقاءات الثنائية فيما بينهما ستأتي عندما يتم الانتهاء من المشاورات الاستكشافية.
