إضاءة أعلى برج في كندا بـ علم مصر الجمعة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

كشف ألبير فهمي عضو مجلس إدارة الهيئة الكندية للتراث المصري، تفاصيل إضاءة أعلى برج في كندا بـ علم مصر احتفالا فى احتفالات شهر الحضارة والتراث المصري.

وقال ألبير فهمي في مداخلة هاتفية في برنامج " الحياة اليوم " المذاع على قناة " الحياة "، :" كل احتفالات شهر الحضارة حظيت بدعم كبير من الحكومة الكندية واستطعنا الحصول على موافقة إنارة أعلى برج في كندا بعلم مصر لأول مرة ".

وأضاف البير فهمي:" شهر التراث والحضارة المصرية أصبح شهر رسمي في كندا وسيتم إضاءة البرج يوم الجمعة المقبل ".

وتابع البير فهمي : حظينا بدعم كبير من الحكومة المصرية ووزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج لتنفيذ احتفالات شهر الحضارة والتراث المصري ".

واكمل ألبير فهمي:" المصريون المتواجدون في كندا كانوا على يقين بأن ثورة 30 يونيو كانت بداية صفحة جديدة للدولة المصرية وكان هناك حالة من الوطنية والحماس للمصريين إبان ثورة 30 يونيو ".

وأعلنت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم /الاثنين/ عن انطلاق فعاليات شهر الحضارة والتراث المصري الذي تنظمه الهيئة الكندية للتراث المصري في كندا مع بداية شهر يوليو من كل عام، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، من خلال إضاءة أعلى برج في كندا "برج CN "سي إن" بألوان علم مصر وقت غروب الشمس، وتعتبر هذه المرة الثانية التي يضاء فيها البرج بألوان علم مصر منذ 30 عامًا.

وقالت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، إن الاحتفال بشهر الحضارة المصرية بكندا الذي ينطلق يوم الجمعة القادم، يأتي في إطار عمل الجالية المصرية المؤثر في المجتمع الكندي؛ لتعريف العالم بتاريخ مصر العريق والممتد ، كخطوة مضيئة أمام العالم لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات.

وأكدت الوزيرة أن رعاية رئيس الوزراء لشهر التراث المصري بكندا لعام 2021، تعكس رؤية وإيمان الدولة المصرية بما تبذله الجاليات المصرية بالخارج من جهد في سبيل إعلاء راية الوطن في مجتمعاتهم الأجنبية، خاصة تلك الفترة التي تحتاج فيها مصر لسواعد أبنائها في الداخل والخارج، وقد استطاعت الجالية المصرية بكندا خلال الأعوام الماضية إثبات الدور الفاعل لها داخل المجتمع الكندي على عدد من المستويات وسعيهم الحثيث إلى أن تم إعلان برلمان أونتاريو في كندا شهر يوليو شهرًا للحضارة والتراث المصري.

وأضافت الوزيرة أن المصريين في كندا هم سفراء الدولة المصرية للتعريف بتاريخنا وحضارتنا التي نشأت على ضفاف النيل، وهناك رموز مصرية ناجحة في كل المجالات لا بد من الاستفادة منها كقوى ناعمة مصرية، من خلال توجيه رسالة إلى المجتمع الكندي تشمل فنون وعلوم وعادات وتقاليد مصرية أصيلة؛ للتأكيد أن مصر قدمت إلى البشرية الكثير والكثير في كل المجالات.

وفي السياق ذاته، أشاد أعضاء الهيئة الكندية للتراث المصري بجهود وزارة الهجرة في التواصل مع المصريين بالخارج بكل الوسائل الممكنة، مثمنين تعاون الوزارة مع أبناء الجيلين الثاني والثالث بالخارج لربطهم بالوطن وتبادل الخبرات بين بعضهم البعض، وأبدوا استعداد أبناء الجالية المصرية في كندا للتعاون بكل الوسائل الممكنة لإبراز فعاليات شهر الحضارة المصرية بالتعاون مع وزارة الهجرة وباقي الوزارات المصرية.