الهجرة: حوار مستمر للاتفاق على كل الخطوات في النسخة الرابعة من ”إحياء الجذور- NOSTOS”
المصريين بالخارجعقدت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا فنيا ضم كلا من السيدة سارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والمؤتمرات، وعدد من المشاركين من مكتب المفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين، ومكتب نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون اليونانيين المغتربين، وسفارتي قبرص واليونان بالقاهرة.
وأوضحت سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة، أن الاجتماع شهد الانتهاء من التنسيق لبرنامج الفعاليات بصورة نهائية، وتتويجا لجهود السادة الوزراء واستمرار الترتيبات على مدار شهور وصولا لأفضل مقترحات، كما تم الاتفاق على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية الصحية وفقا للمعايير الدولية والتأكد من حصول كافة المشاركين في الفعاليات على اللقاح ضد وباء كورونا المستجد.
ونوهت مأمون إلى أن وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم حريصة على خروج فعاليات النسخة الرابعة من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور" بصورة مشرفة تليق بالجمهورية الجديدة التي يحرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على إرساء دعائمها بتمكين الشباب والترويج لإنجازات الدولة المصرية، وجاري تجهيز إطلاق الفيديو الترويجي للنسخة الرابعة من المبادرة.
ومن ناحيتها، قالت تاليا أنطونيو، رئيس مكتب الاتصال الخارجي والقبارصة المغتربين بالرئاسة القبرصية، إن لقاء الجاليات اليونانية والقبرصية على أرض مصر من شأنه أن يقوي العلاقات التاريخية بين شعوب البلدان الثلاثة، مشيرة إلى القواسم المشتركة بينهم، بما لهم من تاريخ وحضارة عريقة.
وفي السياق ذاته، صرح "قسطنطينوس خريستوفيديس" نائب رئيس البعثة الدبلوماسية للسفارة القبرصية بالقاهرة، بأن العلاقات بين الشعوب المصرية القبرصية واليونانية مهمة وحيوية لما تمتاز به البلدان الثلاثة من مناطق الجذب السياحي وما يمتلكونه من إرث حضاري لا يقدر بثمن.
فيما قال إيريك آدم، رجل الأعمال المصري اليوناني والراعي الرئيسي للحدث، إن الاستثمار في الشباب هو الحل الأنجح للتعاون بين الشعوب وتحقيق المكاسب على كل المستويات وبناء أجيال تدرك تاريخها وتتعاون لأجل الحاضر والمستقبل، مؤكدا أن اللقاء سيفتح الباب أمام تعميق العلاقات بين الشباب وتبادل الأفكار حول ما يفيد البلدان الثلاثة في كافة المجالات.
وفي السياق ذاته، أوضح خريستو كافاليس، رئيس الجالية اليونانية في مصر، أنه من المهم أن نبني على رصيد العلاقات التاريخية بين مصر واليونان وقبرص، وأن نستثمر في الشباب ليدركوا ذلك مبكرًا، ما يزيد من أوجه التعاون المستقبلي بين شعوب البلدان الثلاثة.