حتي لا يتم رفض تأشيرة ألمانيا الدراسية لا تفعل هذا..
المصريين بالخارجتعمل الحكومة الألمانية علي تسهيل الشروط للراغبين في البقاء بألمانيا بعد انتهاء فترة دراستهم التي بموجبها منح التأشيرة الدراسية وفقا لمدة الدراسة وهذه التسهيلات تخول للطالب البقاء والحصول علي عمل نظرا لوجوده في المانيا منذ فترة وتعايش مع المجتمع فسيجد حتما عمل قانوني يلتحق به ويتم تعديل الإقامة الي اقامة عمل في ألمانيا وحتي لا يتم رفض تأشيرة ألمانيا الدراسية هناك شرطان:
أختيار برنامج متوافق وبمعني انه من ينوي مثلا دراسة الماجستير في ألمانيا ,يتعين عليه ان يختار البرنامج الدراسي الذي يتماشي مع دراسة البكالوريوس التي حصل عليها او الليسانس حتى يتجنب عملية الرفض أو أن يكون قد حصل علي درجة ماجستير في ألمانيا من قبل في نفس تخصص البكالوريوس ويرغب في دراسة ماجستير في مجال آخر بألمانيا.. غير ذلك لابد من تقديم أسباب قوية يقنع بها نوظفي السفارة للموافقة أو أن يتقدم ولديه خبرة عملية تفوق التخصص الدراسي حتي يظهر مدي ارتباطه بهذا المجال ويرغب في دراسة المزيد عنه في ألمانيا من أجل تحسين وتطوير نفسه.
ثانياً : الدراسة في ألمانيا أولا من ثم البقاء ويعتبر هذا الخيار مخصص لمن يرغب في السفر والوصول الي ألمانيا بهدف العمل والبقاء في ألمانيا من خلال فيزا الدراسة ومن هنا نحن ننصح بضرورة أكمال الطالب فترة الدراسه بشكل قانوني في ألمانيا اولا ,وأثناء فترة الدراسة يمكنه العمل في ألمانيا بصفة رسمية لعدد 20 ساعة في الأسبوع دون الخضوع للضرائب ويسمح له العمل في العطلات والأجازات بدوام كامل ويمكن بعد أنتهاء المدة المحددة للدراسة ,التحويل من إقامة طالب إلى إقامة عمل في ألمانيا علي ان يجد عمل يسمح له بدوام كامل ويقوم صاحب العمل بتسجيله كعامل قانوني ويمكن الشخص من الحصول على شهادة الألمانية والعمل ايضا بعد ذلك في مجال الدراسة ذاته .
مميزات العمل في نفس مجال التخصص الدراسي :
العمل في نفس مجال الشهادة التي حصل عليها الطالب تضمن له فرصة أكبر في الحصول على عمل,والأولوية عن غيره ويكون الراتب أعلى اذا عمل الشخص في نفس مجال الدراسة في ألمانيا ويتواجد الشخص بصفه قانونية منذ ان يضع أقدامه في ألمانيا لبدأ الحياة و البقاء الشرعي في ألمانيا ويستفيد الشخص من عدم مخالفتة هذه عند طلب الحصول على الإقامة الدائمة, و عند الرغبة في التقدم لطلب الجنسية الألمانية وينبغي الأهتمام بالتركيز علي الشرطان السابقين لأنهما من أهم أسباب رفض الفيزا الدراسية بالسفارة الألمانية.