ريال مدريد يستعد لضم مبابى ب 200 مليون يورو
يستعد فلورنتينو بيريز رئيس نادى ريال مدريد، بميزانية ضخمة لحسم صفقة النجم كيليان مبابى جناح باريس سان جيرمان خلال انتقالات الصيف الحالى.
وأخطر كيليان مبابي، ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، برغبته رسمياً فى الرحيل عن "بى إس جى"، والانتقال إلى ريال مدريد.
وحسبما نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية فإن ريال مدريد يستعد بميزانية تصل لأكثر من 200 مليون يورو، للانقضاض على صفقة النجم الفرنسى كيليان مبابى، من أجل بناء مشروع مستقبلى على رأسه النجم الفرنسى.
وأضافت أن ريال مدريد جنى 100 مليون يورو من سوق انتقالات 2020-2021، حيث قام ببيع 3 لاعبين، هم أشرف حكيمي (45 مليون يورو)، سرجيو ريجليون (30 مليون يورو)، أوسكار (13.5 مليون يورو)، بالإضافة إلى صفقات إعارة بمبالغ بسيطة.
فيما حصد فريق ريال مدريد أكثر من 100 مليون يورو أخرى، من سوق إنتقالات 2021-2022، حيث باع الفرنسى رافاييل فاران مقابل 50 مليون يورو، ومارتن أوديجارد بـ 50 مليون يورو، بالإضافة إلي إعارة براهيم دياز لميلان مقابل 3.5 مليون يورو.
من جانبه أخطر الفرنسى كيليان مبابى جناح باريس سان جيرمان، إدارة ناديه برغبته في الرحيل عن صفوف نادى العاصمة الفرنسية، والانضمام إلي ريال مدريد هذا الصيف.
قال الصحفى الشهير أليساندرو جرانديسو في صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية إن مبابي أخطر ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، في جلسة ثنائية، إنه يرغب فى الرحيل عن "بى إس جى"، هذا الصيف والانتقال إلى ريال مدريد.
وأضاف أن مبابي طلب من باريس سان جيرمان السماح له بالانضمام إلى ريال مدريد هذا الصيف، وإذا رفضوا ذلك سوف يستمر مع باريس وينضم إلى ريال مدريد مجاناً في عام 2022 ولن يخوض حرباً مع باريس.
وأكد أن الأخبار المتعلقة بإخطار كيليان مبابي لغرفة ملابس باريس سان جيرمان أنه سيبقى هذا الموسم مجرد شائعات.
وواصل أن كيليان مبابى لا يحب السرد والتحدث كثيراً فى باريس ويقول إنه نجم المستقبل، حيث يتطلع لأن يكون قائد فريقه وليس النجم الثاني أو الثالث بعد ميسي ونيمار.
وأضاف "حتى بعد أن أخبر مبابي باريس سان جيرمان رسمياً أنه يريد الرحيل والانضمام إلى ريال مدريد، ليس لديهم أي نيه لبيع اللاعب".
وأنهى أليساندرو تصريحاته "لا يزال باريس سان جيرمان يعتقد أن اللعب مع ميسي هذا الموسم قد يقنع مبابي بتجديد عقده، حتى بعد أن أخبرهم أنه لا ينوي التجديد وأنه يريد الرحيل".
