الرئيس السيسى: التحديات قائمة ...و”تكلفة الإصلاح هائلة.. ويدفعها المٌصلح”
خالد الخليصى المصريين بالخارجقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تستغرق سنوات طويلة فى مواجهة تحدياتها، وتظل هناك تحديات أخرى قائمة وستتغلب عليها الدولة مرة أخرى، مردفا: "هى الدنيا كده".
وأضاف السيسى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" الذى يذاع عبر قناة صدى البلد، فى حديثه للكاتب الكبير عبدالرحيم كمال: "كلامك عن تجديد الخطاب الروحى بدلا من فكرة الخطاب الدينى ويبقى فيه حاجة تتكلم عن التاريخ، وتدمجه بفكرة معينة شيء مهم، وأنا داعمك فى العمل على مستوى الدولة داخل مصر، الناس اللى بتشتغل فى أى مهنة بتكون بتستهدف ربح وده أمر طبيعى، لكن أحيانا لما يكون فيه قضية انت بتستهدف إن قضيتك دى تطرحها على الناس، قد يتوارى فكرة الربح شوية".
وأكمل الرئيس عبدالفتاح السيسى: "أنا مش هطلب من المفكرين والمثقفين والكتاب وحتى المنتجين والمخرجين إنهم يتولوا قضايا قد لا تحقق أرباحا، مع تقديرى أن أى عمل فنى راقٍ مهما كان درجة رقيه إنما هيقدر من خلال مهارة المشاركين فيه يدعو الناس إنها تتفرج عليه، ولكن إذا كانت حتى التكلفة المالية والربح هيبقى عائق أمام عمل زى ده أنا معاه وهدعمه"، فى إشارة منه لأعمال الكاتب عبدالرحيم كمال.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية وضرورة الوعى، قائلًا:" أنا أتصور أن القضية الأهم هى الوعى بمفهومها الشامل، سواء الوعى بالدين.. فكلنا أتولدنا والمسلم مسلم بالبطاقة.. ولكن علينا إعادة صياغة فهمنا للمعتقد الذى نحن فيه.. عندك استعداد تمشى بمسيرة بحث فى المسار ده لتصل للحقيقية.. كلام كبير أوى".
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على شاشة "صدى البلد"، : "شوفوا مدينة الأمل وامشوا وسط الشوارع وشوفوا أحول الناس، ودا حاجة من 50 و60 مدينة فى مصر، والمنتج تفتكروا هيكون عامل إزاي!".
وأضاف: "أتصور أن قضية الوعى بمفهومها الشامل شيء هام، وتكلفة الإصلاح هائلة، يدفعها المصلح، ولا يمكن أن يكون المصلح محل رضى من الآخرين حيث يتحدث عكس الطبيعة ومسار الناس، والإصلاح عمل الأنبياء والرسل"