أحمد عبدالعزيز.. ملك الدراما العربية {رسالة الفنون.. دين وأمانة}

▪هو واحدا من أهم عناقيد الإبداع فى تاريخ الدراما المصريه والعربيه وقطعة الكرز الدائم فيها ، فهو اول من أعلن حالة حظر التجوال أثناء عرض روائعه الدراميه ،ذاك الهرم الدرامى الشامخ الذى استطاع خلال ربع قرن من الزمان ، ان يعيد المجد والهويه للدراما المصريه ، فأعادها كسابق عهدها ” سيدة الدراما العربيه” ..

▪النجم الكبير ” أحمد عبد العزيز ” الذى استطاع بحنكته وإبداعه الادائى ، أن يجلس على عرش الدراما العربيه ملكا متوجا لها ؛ ولما لا وقد استطاع أن ينتهج مذهبا خاصا به استطاع من خلاله أن يوظف أدواته الفنيه للوصول الى براثن قلوب وعقول المشاهدين فى حقبتى الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم ، فكان لنظراته الثاقبه عند الدهشه وضحكاته الصافيه و تمكنه الرائع من لغته عظيم الأثر فى احتلاله تلك المكانه الفريده ..

▪وفى ذات السياق ومفأجاه غير متوقعه حل النجم الكبير أحمد عبد العزيز والمعروف عنه دائما عزوفه الدائم عن كاميرات الإعلام ..ضيفا عزيزا على الإعلامى معتز عبد الفتاح فى برنامجه بقناة الشمس، وخلال اللقاء حاول عبد الفتاح ان يصل إلى أسباب ندرة الأعمال التى يقدمها النجم الكبير أحمد عبد العزيز فى الفتره الاخيره مقارنة بتاريخه العريض المشرف وسجله الحافل الملئ بأرقى الدرر والكلاسيكيات التى زانت حقبة الدراما الذهبيه معددا روائعه التى رصدت سحر الإبداع فى تاريخ الدراما الراقيه مثل { المال والبنون ، الوسيه_، ذئاب الجبل، من الذى لا يحب فاطمه، الفرسان ، السيره الهلاليه ، سوق العصر ، الاب الروحى } ، فجاء رد احمد عبد العزيز قاطعا " ان الواقع الآن يتماشى مع المنظور الاقتصادى بأن العمله الرديئة تطرد العمله الجيده وانه بالقياس على منظومة الفنون أضحى العمل الردئ يطغى على العمل الجيد لأنه بالمفارقه بينهما اقل تكلفة وجهدا ويحقق ذات الربح ، وأنه كان حريصا طوال مشواره الفنى ان يقدم مايليق بذاته وبجمهوره والا يقدم مطلقا على مايخل بهذا الهدف "..

واستطرد "احمد عبد العزيز " رسالته إلى جمهوره عبر صفحته الشخصيه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بقوله
{ رسالة الفنون ...دين وأمانه ..

لذا كان لزاما علينا أن نوفى الدين، وأن نؤدى الامانه بما يتوائم مع تاريخنا المعهود فى كل الأوقات }.