أبرز تصريحات وزيرة الهجرة في ختام ملتقى لوجوس الأول
المصريين بالخارجأكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن الشباب المصري بالداخل والخارج هم ذخيرة الوطن ومستقبله الواعد.
وأوضحت أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا لشبابنا وتحرص على احتضانه وتحصينه ضد الأفكار المعادية للوطن، وتعزز من انتمائه.
وأشارت عبد الشهيد، خلال مشاركتها في حفل ختام فعاليات «ملتقى لوجوس الأول» لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاحد برعاية وحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تحت عنوان «التمتع بالجذور 2021»، إلى أن وزارة الهجرة نفذت العديد من المبادرات التي تستهدف الحفاظ على شبابنا بالخارج، وتنظيم العديد من ملتقيات الجيلين الثاني والثالث لأبناء مصر بالخارج.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى، ووجهت الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني، على ما تقوم به الكنسية الوطنية المصرية من دور فاعل ووطني في تلك المرحلة الصعبة التي مرت بها مصر وحفاظها على النسيج الوطني، وسط محاولات عدة لتفتيته.
وأكدت أن جهود قداسته مستمرة في سبيل تعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الشباب المصري بالداخل والخارج وربطهم بوطنهم، من خلال عديد الأنشطة التي تضمنتها فعاليات «ملتقى لوجوس الأول» الذي وفر فرصة ذهبية لهؤلاء الشباب للتعرف على بلدهم عن قرب.
وأوضحت أن الشجرة المصرية جذورها كثيرة وممتدة، ولن تتزعزع، كونها مغروسة بتربة مروية بدماء شهداء هذا الوطن، وتلقي بظلالها على كل المصريين وستظل مثمرة ومليئة بالمحبة.
وتابعت أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحرص دائما على الاهتمام بأبنائها المصريين جميعا داخل مصر وخارجها اتساقا مع رؤية الدولة واهتمامها بالشباب.