الرئيس و حياة كريمة.. بقلم المستشار محمد عبدالنبى عمارة
اعتقد من وجهة نظرى أن من فكر وطرح فكرة مشروع حياة كريمة فى ربوع الريف المصرى وتولى فخامة الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي للفكرة ووضعها فى موضع التنفيذ الفعلى على أرض الواقع.
انها فكرة ومشروع إنسانى مجتمعى حضارى عملاق يتناسب مع الجمهورية الجديدة
ولكن دعنا نتسأل ونتناقش بموضوعية مشروع مثل هذا اخد من وقت وجهد وأموال الدولة والقيادة السياسية الكثير والكثير
السؤال هو لو انه منذ فترة تولى الرئيس او حتى قبل ذلك كان يؤدى كل عضو بمجلس الشعب او النواب دوره من حيث الوقوف على كل ما هو مطلوب تنفيذه بدائرته والعمل على تنفيذ وتطوير دائرته، وذلك من خلال منظور وفكرة حياة كريمة لأهل دائرته هل كان من الممكن أن تنفذ الفكرة والمشروع جزء وراء جزء داخل الدائرة، وبالتالى تتوسع فكرة ومشروع حياة كريمة داخل كل الدائرة
هل لو ان المحليات كل فى دائرته تولى فكرة تنفيذ مشروع وبرنامج حياة كريمة كل فى دائرته من حيث التطوير والتثقيف والتنفيذ للاعمال والبنية التحتية التى تخدم اهل الدائرة لتكون حياتهم حياة كريمة
هل لو كل محافظ فى محافظته كان يعمل ويرسم ويشتغل على تنفيذ فكرة مشروع حياة كريمة لأهل محافظته كان من الممكن أن يتم تنفيذ هذا المشروع العملاق جزء بعد جزء وبالتالى تكتمل الصورة النهائية لحياة كريمة لكل اهل المحافظة. وبصفة خاصة المحافظات ذات الطابع الريفى وتكتمل الصورة النهائية لمشروع حياة كريمة فى كل ربوع مصر .
من هنا لابد أن نتعلم وندرس ونحلل هذه الفكرة وهذا المشروع الحضارى العملاق الذى ولد على يد الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي
ما أود أن أشير إليه انه يمكن أن يكون الحل والعلاج موجود ولكن نحتاج من يوصف لنا هذا العلاج ويزيح الغبار من عليه.
وذلك ما تم بالفعل وهو ما أعلن عنه الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي وهو هذا المشروع الحضارى العملاق *حياة كريمة*
الفكرة التى أود أن طرحها انه يجب على كل من يتولى المسؤولية فى أي موقع داخل الدولة لابد أن يكون عنده الفكر الخلاق والمبدع ولايتنظر ان ياتى الرئيس ويشير له عليه لان الدول الحديثة لابد أن يعمل كل أفرادها كمنظومة متكاملة
ولا تنتظر ان ياتى لها الزمان من وقت لآخر بمحمد على باشا جديد او الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي من جديد.
لذلك على من يتولى مسؤولية تنفيذية او نيابة او......الخ لابد أن يكون مؤهل لذلك ويسير بنفس منهج وخطىء وفكر الرئيس فحول مصر من بلد كل شيء فيه متهالك إلى كل شيء فيه جديد، لابد من كل مسؤول ان يبدأ من مكانه والعمل بنفس المنهج وينفذ ويرسم حياة كريمة فى المكان الموجود فيه.
وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أتقدم بكل الشكر والعرفان لكل من فكر او نفذ او شارك فى خروج هذا المشروع الحضارى العملاق لأرض الواقع.
ومن اليوم نعاهد أنفسنا و نعمل جميعا كل فى مكانه بهذا الفكر وهذا المنهج والأسلوب فى التنفيذ وذلك ليحيا كل اهل مصر حياة كريمة.
