استشاري نفسي: الطفل يحتاج إلى عاطفة شديدة في حياته الأولي والشدة بعد الـ 10 سنوات
لؤة مصطفى المصريين بالخارجقال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، إن شخصية أي إنسان تتكون من خلال عوامل الوراثة والتربية فى الصغر والخبرة الحياتية، لافتاً إلى أن الطفل يحتاج إلى عاطفة شديدة فى فترة حياته الأولى.
وأضاف جمال فرويز، خلال برنامج هذا الصباح، على فضائية اكسترا نيوز، أن الطفل يحتاج إلى نوع من الشدة بعد الـ 10 سنوات الأولى، ومساعدته على تكوين شخصية والثقة فى ذاته من خلال أبسط شئ وهو الاختيار فى نوع اللبس أو الأكل وهكذا.
وفى سياق آخر، قال الدكتور جمال فرويز، إن عالم السوشيال ميديا هو عالم افتراضي يحاول الأشخاص جميعهم الظهور بالطرق المثالية، سواء كانت الدينية أو الأخلاقية أو السلوكية أو الشكلية.
وأضاف "فرويز" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل العديد من الأشخاص يشعرون بالدونية والاكتئاب نتيجة ظهور تلك المثالية، موضحا أن هناك من يبالغ بنشر صور ولقاءات معينة أو نشر أشياء كاذبة عن أنفسهم، مما يجعل البعض الآخر يصاب بالإحباط.
اقرأ أيضاً
- استشاري نفسي: تخلي الرجل عن تربية أبنائه يعرض الزوجة للظلم
- استشاري: ممارسة الرياضة ضرورة لشد الترهلات
- رئيس الرعاية الصحية: تشكيل المجلس الاستشاري الطبي بالهيئة
- ”زين السعودية” توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
- استشاري: متحور ”دلتا بلس” أصبح أكثر انتشارا بين الأطفال
- حسام موافي: «غدة البخ» تعمل عند تعرض الإنسان لضغط نفسي عنيف
- لميس جابر: نفسي السيسي يفضل في الحكم ٤٠ سنة
- تدمر سلوكيات الطفل ..أخصائي تخاطب يحذر من خطورة الصبارة الراقصة
- ”فرهود وثابت وزنفل ; نطالب بإنشاء مجلس استشاري للمصريين بالخارج
- استشاري استزراع سمكي: تأسيس أول مفرخ لجمبري المياه العذبة في أكتوبر
- الرئيس الإنسان.. السيسي يستجيب لعلاج الطفلة مريم من مرض تساقط الشعر
- رئيس اتحاد الناشرين العرب: ”كتاب الطفل مُكلف جدًا ومن أصعب أنواع النشر”
وحذر من النصائح التي تأتي من جروبات الـ سوشيال ميديا، حيث إنها تعد معلومات خاطئة سواء كانت سياسية أو رياضية أو طبية، لافتا إلى أن أكثرها خطورة وتعتبر كارثية هي الطبية، معقبا: "فيه أساليب وعلاجات وهمية الناس بتصدقها ودا يتسبب بكوارث عديدة".
وأشار إلى أن ما يتأثر بمواقع التواصل الإجتماعي الأن ليست فئة المراهقة فقط، بل جميع الفئات العمرية، منها سن ال55 أو ال60 عاما، متابعا: "الحل هو أن الناس لازم تخاف من نشر أى حاجة ليهم عن طريق الحسد أو أنها معلومات مغلوطة لأنه عالم افتراضي".