سالم هاشم يكتب: ”الجمهورية الجديدة” واقع تحكيه ”حياة كريمة”

حياة كريمة مشروع دولة جديدة تحكي معادلة تتعارض مع واقع رسخ فيه الماضي استحالة العدالة وبين سياسات خارجية تلعب علي عدم اكتمال اللوحة المصرية بالجوانب التي تحكي عظمتها .

ورغم أنه ليس دربا من الخيال ولكنه في مقام المستحيل قبل ذلك لمن يدرك الوضع العام خارجيا وداخليا حتي وجدت قناة السويس الجديدة في يوم وليلة بأموال مصرية.

ومن هنا كانت الإنطلاقة عندما استند القائد بشعبه فوجد ظهره وظهيره قويا ولا غرابة في الموقف فمصر منذ القدم وهي تتحدي وتصنع ما أثبتت المعطيات استحالته والشواهد العسكرية والأثرية والتنموية تحكيها جدران معابدنا والعالم يشهد ورغم الفجوات المفتعلة التي ابتلعتنا في دوامتها فاعاقت التنمية إلا أنها لم تقتل العزيمة والإنتماء ورغم سنين العجاف اقتنصت الفرصة رغما ودشنت الجمهورية الجديدة بمفاهيم ومقومات تكتمل من خلالها الزوايا الناقصة في لوحة تحكي حياة كريمة .

حياة كريمة هي الرتوش الأخيرة في مشروع قائد مصري يحمل الچينات الفرعونية الحرة التي بنت التاريخ ليبني من خلالها الحاضر والمستقبل بسواعد مصرية لها طموحات تصل حد السماء وتمثل المشروع في إكرام الجوانب الجغرافية المهمشة والأرواح المتعطشة لأبسط الحقوق حتي وصلت إلي الترفيه بعد الثوابت التأسيسة ومثالنا الحي في قرية الربعمائة بمحافظة الشرقية الميته منذ عقود حتي أحيتها حياة كريمة بالبنية التأسيسة والترفيهية المتمثلة في تنمية المنشآت الرياضية من مركز شباب وملاعب وخلافة كذلك لدينا في الدقهلية مركز شربين بغرب المحافظة وشرقها أولاد صبور الميتة منذ زمن حتي باتت قطعة من العواصم وهناك الكثير والكثير علي ساحة الجمهورية الجديدة والتي سنحتفل باكتمالها قريبا ويشهد العالم معنا علي عظمة مصر التي تحدت وحولت المستحيل إلي واقع.