دار الإفتاء توضح حكم التوسل بآل البيت.. الإفتاء تجيب

قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى ومدير عام الإدارة العامة للفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، إن «التوسل معناه أن الإنسان سيدعو الله سبحانه وتعالى ويأخذ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وآل البيت وسيلة ويقول اللهم بحق كذا».

وأضاف في خدمة البث الحي الذي تقدمه دار الإفتاء المصرية وأداره الباحث طاهر فاروق زيد عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» ردًا على سؤال «حكم التوسل بآل البيت؟»: «الله سبحانه وتعالى يقول في سورة المائدة، «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، مضيفًا «بالتالي هذا ليس شركًا وليس فيه عبادة من دون الله».

وأكد: «العبادة مصروفة لله سبحانه وتعالى فقط، وهؤلاء ما هم إلا أسباب فقط، كمن يذهب للطبيب للعلاج نقول أن الطبيب لا يشفي ولكن الله هو الشافي، والطبيب والدواء سبب من الأسباب».

وواصل: «الإنسان قد يطلب من غيره أن يدعو له، ويذهب إلى مقابر الصالحين وهذا أجازه كثير جدًا من أهل العلم، ولا حرج فيه ولا بدعة فيه ولا شرك فيه، وهو عبادة لله سبحانه وتعالى».