دفاع النواب: إلغاء الطوارئ رسالة من السيسي للعالم بأن مصر تنعم بالسلام

أكد أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائب محمد عبدالرحمن راضي أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي إلغاء تمديد حالة الطوارئ في ربوع البلاد هو تأكيد للثقة القوية بين القائد وشعبه ويعكس حالة الاستقرار في مصر.

وقال راضي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس السيسي رسالة قوية للعالم بأن مصر تنعم بالأمن والآمان والاستقرار، مؤكدا أنه دعوة للعالم لزيارة مصر في أي وقت وتحت مظلة أمنية وشعبية.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي أوفى بعهده مع شعبه بأنه حينما تستقر الأوضاع الأمنية سيتم رفع حالة الطوارئ وهذا ما فعله الرئيس السيسي، مؤكدا أن القيادة المصرية أصبحت حاليا نموذج يحتذى به في العالم.

وأضاف أن فرض حالة الطوارئ كان الهدف منه هو توفير الأمن والاستقرار للشعب المصري في المقام الأول، ثم الحفاظ على الدولة المصرية، موضحا أن حجم المخاطر والتحديات التي كانت موجودة خلال فترة فرض الطوارئ كانت تستوجب تلك الإجراءات واليوم وبعد أن حققنا النصر عادت الأمور إلى طبيعتها.

ولفت راضي إلى أن مصر حققت المعادلة الصعبة خلال المرحلة الماضية، حيث كانت ترفع السلاح ضد الإرهابيين وفي وقت تقوم بالتنمية في ربوع الوطن، مؤكدا أن محاربة الإرهاب كانت معركة كبيرة وانتصر فيها الخير على الشر وحقق فيها المصريون العلامة الكاملة في الأمن والاستقرار.

وشدد على ضرورة أن نضع في الاعتبار أن قرار إلغاء حالة الطوارئ لا يعني أن مصر خرجت من زمام المخاطر، مؤكدا أن الدولة المصرية ستظل مستهدفة من قوى الشر والإرهابيين، ولكننا لدينا الثقة الكاملة في القيادة السياسية وجيش مصر العظيم وشرطته الباسلة.

ونوه راضي إلى أن مصر الآن تتحدث عن نفسها وأنها لم تكن يوميا تريد فرض حالة الطوارئ لمجرد فرضها فقط وأنما كانت لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية، مشيرا إلى أن استراتيجية مصر في مكافحة الإرهاب تمثل نموذج يحتذى به حاليا في العالم بأسره في ظل التهديدات الدولية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أعلن يوم /الإثنين/ الماضي، إلغاء تمديد حالة الطوارئ المفروضة منذ 4 سنوات في جميع أنحاء البلاد.

كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالقرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس السيسي، مؤكدا خلال ترؤسه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم /الخميس/، أن القرار يعكس استقرار الأوضاع في مصر.