وزيرة البيئة: " كوب 26 " لها أهمية بالغة حول التغيرات المناخية فالمسئولية عالمية
المصريين بالخارجأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن قمة المناخ "كوب 26" التي ستعقد خلال ساعات في مدينة "جلاسجو" لها أهمية خاصة بالنسبة للمواطن قائلة "الناس بتتخيل أن الدول تجتمع على مستوى هذه القمم لاخراج إتفاقيات فقط بس مايعرفوش ماهو علاقة ذلك ومردوده على المواطن المصري" .
وكشفت أن دور مصر وأهميته بدأ منذ قمة باريس 2015 قائلة "إتفاق باريس كان مهماً حيث رسخ لعدة مباديء أولها الاجتهاد للتكيف مع التغيرات المناخية عبر تقليل الانبعاثات وخفض درجة حرارة الارض لكن شريطة أن يكون ذلك متسقاً مع المسئولية الجماعية متباينة الاعباء " مشددة على أن الدول لابد أن تتحمل المسؤولية ليس بنفس الدرجة من الاعباء قائلة : " ماينفعش أني ابقى كدولة مطالبة أثناء عملي بكثب في مسارات التنمية الخاصة بي أن أخفض بنفس النسبة في تلك الدول صاحبة القدر الاكبر من تلك الانبعاثات في حين أن الانبعاثات في دولة مثل مصر وبقية الدول النامية أقل بكثير ".
واصلت : "مايتم في تلك الغرف هو عبارة عن سلسلة من الحوارات وتفاوض حتى نتأكد أن كل دولة ستتحمل مسئوليتها ودون تلك المسئولية الجماعية سيتكون هناك شمكلة على المواطن المصري عبر تاثر مسارات التنمية المختلفة"، موضحة أن كل المشروعات القومية مثل الطرق والطاقة والطاقة المتجددة والمخلفات الصلبة والصرف الصحي هي مشروعات قومية وثيقة الصلة بالتكيف والتعامل مع التغيرات المناخية قائلة : "فلو هناك إلتزام على مصر دون ان يوفي الطرف الاخر إلتزامته وهو توفير التمويل والتكنولجية وتنمية القدرات ستتأثر مسارات التنمية وسوف تتأثر نمط الحياة على المواطن " مشددة أن المعضلة الرئيسية وأهمية تلك القمة هي مسارين قائلة : " الاول لو تركت كل الدول خطورة التغيرات المناخية الجميع سيتأثر والمسار الثاني لو تم توقيع إلتزامات على الدول النامية بقدر اكبر مما تستطيع أن تقوم به ستتاثر مسارات التنمية " مشددة على أن هذه القمم مهمة لوضعها توافق بين الدول المتقدمة والنامية وهو ماتم الاتفاق عليه في إتفاق باريس 2015 حيث يوضع الجميع في مسئوليته عبر توفير التمويل حتى يستطيع العالم كله خفض حرارة الارض".