رحلت عن عالمنا منذ قليل .. الفنانة ماجدة الصباحي عن عمر ناهز 89 عامًا
رحلت عن عالمنا منذ قليل، الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، عن عمر ناهز 89 عامًا، تاركة رصيدًا فنيًا حافلًا بالأعمال خلال مسيرة فنية امتدت لسنوات طويلة. والتي اشتهرت خلال مشوارها الفني فى أدوار الفتاة الدلوعة أو المراهقة ولدت عام 1931فهي تنتمي لعائلة الصباحي المعروفة بمحافظة المنوفية والتي تمتلك العديد من الأملاك بقرية مصطاى التابعة لمركز قويستا، وكان والدها من كبار موظفي وزارة المواصلات، واسمها الحقيقي عفاف على كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي درست فى المدارس الفرنسية، وأثناء دراستها بمدارس الراهبات وقبل أن تكمل سن 15 عاما ذهبت ماجدة فى رحلة مدرسية إلى أستوديو شبرا، فشاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التي يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم «الناصح» عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، وافقت الفتاة دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم سرا وفى مواعيد المدرسة، وخدمتها الظروف الأسرية فى هذه الفترة، حيث كانت والدتها مريضة تجرى جراحة داخل أحد المستشفيات، ووالدها فى عمله طوال الوقت، وشقيقها توفيق منشغل بأعماله التجارية وشقيقها مصطفى طالب بكلية الشرطة وأختها الكبرى مشغولة مع خطيبها فى التجهيز لتحضيرات الزواج
جدير بالذكر أن الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، قدمت للسينما عددا من أهم الأفلام الاجتماعية والدينية والوطنية ورصيدها الفني الثرى كممثلة ومنتجة فى هذه الأدوار فقط، فهي الأخت الكبرى العاقلة المضحية فى فيلم «بنات اليوم»، وهى نعمت الفلاحة البسيطة فى فيلم النداهة، وهى المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد فى فيلم جميلة، وهى نعيمة بائعة الجرائد التي يحفظ الجميع طريقتها وهى تنادى على بضاعتها «أخبار أهرام جمهورية» فى فيلم «بياعة الجرايد»، وهى الصحفية التي تكتب عن الحرب والجنود والاعتداءات الصهيونية فى فيلم «العمر لحظة»، فضلا عن أدوارها الدينية الشهيرة، فهي حبيبة التي دخلت الإسلام وتحملت التعذيب حتى فقدت بصرها فى فيلم هجرة الرسول، وجميلة فى فيلم انتصار الإسلام، وهند الخولانية زوجة بلال مؤذن الرسول فى فيلم «بلال». وقدمت الكثير من الأفلام الناجحة أبرزها "أين عمري، العمر لحظة، الآنسة حنفي
كما دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة "أفلام ماجدة"، و أنتجت الكثير من الأفلام الهامة منها: "جميلة بوحريد، النداهة، السراب، هجرة الرسول".
