بهجت العبيدي : تناغم عمل الداخلية والخارجية المصرية
قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إن رجالات المؤسسة الأمنية المصرية متمثلة في القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة المصرية إنما يظهرون يومًا بعد يوم براعة كبيرة في الحفاظ على استقرار مصر ، ونشر الأمن والأمان في ربوع البلاد وعلى كل شبر من تراب الوطن.
وأضاف بهجت العبيدي أنه لولا الضربات الاستباقية التي توجهها الشرطة المصرية نتيجة لمعلومات دقيقة تقوم بالتحقق منها ، لم يكن الشعب المصري لينعم بالأمن والأمان والاستقرار الذين ينعم بها الآن، ولم تكن هناك فرصة مناسبة للمضي قدمًا في إقامة المشروعات وبناء المدن التي يقوم على تنفيذها الرئيس عبد الفتاح السيسي بسواعد أبناء مصر الفتية.
وذكر بهجت العبيدي أنه على المستوى الخارجي، فإن ما تبثه وسائل الإعلام المعادية لمصر يكون له أكبر الأثر السيء، على سمعة مصر، وإن هذا الأثر السيء تواجهه الخارجية المصرية بكل براعة واقتدار، يساعدها في ذلك - عن إيمان بدورهم في الدفاع عن مصر - أبناء مصر في الخارج.
وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن رجال الأمن المصري يبذلون في ذلك جهدًا كبيرًا، وعملًا دؤوبًا، مؤكدًا أن ضبط وزارة الداخلية المصرية لإحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية التي اتخذت إحدى الشقق بمنطقة وسط العاصمة القاهرة كمركز لنشاطها، تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التي أسستها جماعة الإخوان الإرهابية، بدعم من دولة تركيا؛ يعد نموذجًا واضحًا لبراعة أداء وعمل الشرطة المصرية، كما يعكس ضبط هذه الخلية الإرهابية مدى الاحترافية التي يتمتع بها جهاز الشرطة المصرية، والتي يتّبع فيها الالتزام بالقوانين المعمول بها، ما يجعل التشكيك في أدائه ليس أكثر من مجرد عبث وهراء.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري هذا العبث وذلك الهراء يتخذه دومًا نظام الخليقة العثمانلي المزعوم رجب طيب أردوغان منهج حياة، ومن هنا كان بيان الخارجية التركية الذي يروج الأكاذيب وينشر الإشاعات، والذي واجهته الخارجية المصرية بكل الحسم حينما لقن المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ النظام التركي درسًا قاسيًا مُذكرًا إياه ما أوصل تركيا إلى أدنى المستويات العالمية في حرية الصحافة والتعبير.
وأشاد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بهذا التناغم في العمل بين مؤسسات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يتضح في عمل الداخلية المصرية التي قامت بواجبها على أكمل وجه، ملتزمة القانون، مستوفية كافة الإجراءات، وعمل الخارجية المصرية التي لا تترك شاردة أو واردة لأعداء الأمة المصرية إلا أن تتبعتها وتفندها تفنيدًا كاملًا.
