"أساليب مكافحة الإرهاب" وحقوق الطفل في المواثيق الدولية بثقافة السويس

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة السويس، حيث أقام بيت ثقافة العمدة التابع للفرع بالقطاع الريفي محاضرة بعنوان "أساليب مكافحة الإرهاب" حاضرها المدرب هشام إبراهيم، الذي تناول قضية مكافحة التطرف والإرهاب، والتي تتصدر المشهد لما لها من تأثير سلبى على عقول الشباب، وشهدت الفترة الحالية تطوراً فى سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التى اتبعتها الدولة بكافة أجهزتها، فى مكافحتها للأفكار المتطرفة وهذا التطور لا يقتصر على السياسات الأمنية وإنما بالفكر والثقافة وقوافل التوعية للشباب لتحارب الفكر المتطرف، وهناك أبعاد غير أمنية فى مكافحة الإرهاب استثمرت فيها الدولة خلال الفترة الماضية والحالية مثل بالفكر نحارب الإرهاب، كما ناقش المحاضر موجة العنف والإرهاب التي يشهدها العالم، والتي قدمت بسببها مئات الضحايا من الابرياء الذين سقطوا برصاص الخسة والخيانة ولم يفرق الإرهاب بين المسلم والمسيحى.
 

وفى سياق آخر عقد بيت ثقافة جنيفة التابع للفرع بالقطاع الريفي محاضرة بعنوان "حقوق الطفل في المواثيق الدولية" تحت إشراف مسئول النشاط، الذي تحدث بأن حق الطفل ثابت في جميع الديانات والشرائع والأنظمة وعند مختلف الشعوب والأمم والحضارات لأنه مرتبط بأمر فطري من الله تعالى في قلوب ونفوس الأباء والأمهات.

 وجاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 بجملة مختصرة عن حقوق الطفل فنص في الفقرة الثانية من المادة العاشرة على أن للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين وينعم الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية، سواء كانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أم بطريقة غير شرعية، فالطفل منذ مولده له حق في أن يكون له اسم وجنسية، ويجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي، وأن يكون مؤهلًا للنمو الصحي السليم، ولهذه الغاية يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده، وللطفل حق في القدر الكافي من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية.