الملح يحول الطاقة السلبية الي طاقة إيجابيه

 

هـــدى سعيــــد :

عمى عيسى : الملح يسحب الطاقة السلبية  ويجعلها ايجابية .. ويشفى من أمراض الربو و الحساسية  تنتشر بواحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح العيون الكبريتية الساخنة وبحيرات الملح التى اكتشف أن بها فؤائد علمية عديدة ليس فقط استخداماته فى الطعام أو شأنه يحمى من الحسد كما يعتقد البعض ، وإنما الملح السيوي يساعدعلى نشر الطاقة الإيجابية ويمتص الطاقة السلبية التى تكمن داخل الإنسان أو المكان ، وهذا ما أكده عمى " عيسى عبد الله "  صانع المصابيح والشموع بالملح  موضحاً :  عندما تضىء المصابيح الملحية تنتج بخارا يحتوى على الأيونات المفيدة التى تنقى الهواء من الغبار والبكتيريا وتقلل أضرار التعرض للمجال المغناطيسى، كما أن التعرض لضوء هذه المصابيح يساعد على الشفاء من أمراض كثيرة مثل الحساسية والربو والتهاب المفاصل ويخفف الأرق والصداع.

وحول إتجاه للعمل فى الملح السيوى قال عيسى: العمل فى الملح جاء بالصدفة ، حيث اننى كنت أعمل نجاراً فى أحد الفنادق بسيوة وبالصدفة وجدت قطعه من الملح تلمع فى الشمس وقمت بتكسيرها بالشاكوش ووجدت منظر إضائه مبهرا، وتكلمت مع صديق طبيب بولندى يعمل فى مجال التنمية البشرية والطاقة عن أهمية الملح الصخرى فقال إنه قام بعمل أبحاث علمية معتمدة استغرقت شهورا عن الملح الصخرى وأثبت أن أضواء بلورات الملح تزيد من عدد الأيونات التى تساعد على التخفيف من الأمراض والآلام عامة، كما تحدثت مع الدكتور المصرى منيرحيث وجدت كلامه يؤيد ما قاله الطبيب البولندى . 

وعن الاماكن التى تأتى منها بالملح الصخرى رد قائلاً : على مساحة أكثر من 47 ألف فدان من الملح والكرشيف تتوزع أربع بحيرات للصرف الزراعي، هي سيوة والمراقي واغورمي والزيتونة، حيث كانت قديما بحيرات للصرف الزراعي فقط، قبل أن تتحول إلى كنز يحوي ملايين الأطنان من الملح الصخري البلوري ،ويستكمل قائلا : بعد أن يتم استخراج الملح من تلك البحيرات نتركه ينشف فى الشمس ويتصلب وبعدها نقطعه قطعا صغيرة نستطيع تشكيلها ، مشيرا إلى أن القطعة الواحدة تستغرق ساعة أو أكثر، وفى اليوم تنتج 10 قطع إذا كان حجمها كبيرا وإذا كانت صغيرة تنتج 50 قطعة فى  اليوم.

أضاف : انتشرت المصابيح والشموع الملحيه فى عدد كبير من  فنادق سيوة والغردقة وشرم الشيخ وكما أننى قمت بعملت جدراناً وحجرات كاملة بالملح الصخرى، غير المصابيح التى تنتشر فى هذه الفنادق، حتى أن الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، وزوجته كاميلا، اللذين زارا أحد الفنادق بسيوة، يشيدان بأعمالى من الملح ، مؤكداً إلى أنه يصدر أعماله إلى شمال أوروبا وتركيا وكينيا التى ليس لديها فى كثير من القرى كهرباء وتعتمد على الإضاءة بالشموع وتقدر قيمة الإضاءة بالملح الصخرى.

وفى النهاية حديثه قال عم عيسى: أواجه صعوبات عديدة اهمها مشكلة العمالة التى تحتاج الى تدريب وصبر وتوفير المعدات اللازمة للعمل فضلاً عن مشكلة المواصلات فى حال توفيرها يكون الوضع أصبح مختلفاً تماماً .