أحمد بدرة يكتب : المصريون في الخارج قاطرة التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030
في ظل ما تشهده مصر من تحولات كبرى نحو التنمية الشاملة، و التحديات الاقتصاديه التي تهز العالم اجمع
اصبح جليا ان الرجوع الي القاعده هو أمر محتم
Back to basic
هنا يتصدر المصريون في الخارج مشهد المساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل واعد للوطن من وازع الجانب الوطني و الوقوف بجانب الوطن في مثل هذا التوقيت الحرج حيث انهم اليوم بمثابه جندي المعركه و لا يقل دورهم عن اي مقاتل في صفوف الجيش
حيث ان الحرب الاقتصاديه العالميه اشتد وطيسها فلا يمكن الحديث عن استراتيجية التنمية المستدامة في ظل هذه الظروف دون الإشارة إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه أبناء مصر المغتربون في دعم الاقتصاد، وتعزيز الابتكار، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
ثروة بشرية لا تُقدّر بثمن
يُعد المصريون بالخارج أحد أعمدة القوة الناعمة للدولة، حيث يمتلكون من الخبرات العلمية والعملية والشبكات الدولية ما يؤهلهم ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية. وتُقدر أعدادهم بالملايين، موزعين في مختلف قارات العالم، ويعملون في مجالات متنوعة تشمل الطب، والهندسة، والبحث العلمي، وريادة الأعمال و التكنولوجيا .
كيف يشاركون في التنمية؟
1. نقل المعارف والخبرات
عبر الندوات، وورش العمل، والاستشارات الفنية، يمكن للمصريين بالخارج تطوير الكفاءات المحلية ودعم المؤسسات الوطنية.
2. الاستثمار في الداخل
توجيه رؤوس الأموال إلى مشروعات استراتيجية في مجالات و قطاعات مختلفه تساعد علي نمو المجتمع و زياده الاقتصاد و رفع معدل النمو
مثل البنية التحتية، الطاقة، الصناعه ، التعليم ، الصحه ، الزراعة، والتكنولوجيا.
3. دعم الأبحاث والابتكار
التعاون مع الجامعات المصرية ومراكز البحوث لتطوير مشاريع علمية تخدم مسيرة التنمية وتُعزز من التقدم التكنولوجي.
شراكة الدولة والمغتربين: أدوار متبادلة
من المصريين في الخارج:
تعزيز التواصل مع الوطن.
المشاركة في المبادرات التنموية والمجتمعية من الدولة:
تيسير الإجراءات البيروقراطية.
توفير بيئة استثمارية مشجعة.
إنشاء قنوات رسمية للتواصل مع الجاليات.
فرص استثمارية واعدة
السياحة والطاقة والبنية التحتية: قطاعات تستوعب استثمارات ضخمة ولديها فرص نمو كبيرة.
التحول الرقمي: مصر في طريقها إلى رقمنة مؤسساتها، ما يفتح المجال للمصريين بالخارج للابتكار وتقديم الحلول.
التعليم الإلكتروني: سد الفجوة التعليمية من خلال محتوى تعليمي متطور وبرامج تدريبية رقمية.
التحديات القائمة
الإجراءات البيروقراطية: لا تزال تُعيق بعض المبادرات.
الظروف الاقتصادية العالمية: تؤثر على تدفقات الأموال والاستثمارات.
ضعف التواصل المؤسسي: يحد من قدرة المصريين في الخارج على المساهمة بفاعلية.
الآمال والطموحات
تحقيق نمو اقتصادي مستدام يشمل جميع فئات المجتمع.
تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين المصريين في الداخل والخارج.
بناء نموذج تنموي قوي يواكب تطلعات رؤية مصر 2030.
آليات التنفيذ المقترحة
منصات إلكترونية تفاعلية: تسهل على المغتربين معرفة الفرص وآليات المشاركة.
مبادرات حكومية مشجعة: تشمل حوافز استثمارية وتبسيط الإجراءات.
تعزيز التعاون الدولي: مع الدول المستضيفة لتوفير بيئة داعمة للمصريين في الخارج.
و اخيرا
المصريون في الخارج ليسوا فقط كمحوليين للنقد الأجنبي و العمله الصعبه من الخارج فقط لا بل هم داعمين للاقتصاد الوطني، و شركاء أساسيون في صياغة مستقبل مصر. ومع تفعيل أدوات التواصل والتعاون، وتجاوز العقبات، و سفراء لنا بالخارج يؤكدون ان المصريين يمكنهم ان يعيدو صناعه التاريخ من جديد
انً يسطرو صفحات جديده تحكي ما سنكون كما كنا في السابق
مما يؤكد انه يمكن تحويل هذه الطاقات الكامنة إلى قوة دافعة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تليق بطموحات الوطن.
أحمد بدرة : مساعد رئيس حزب العدل لتنمية الصعيد فى مصر


















