×
26 جمادى آخر 1447
16 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
أخبار المصريين بالخارج

قصة نجاح شاب مصري في أعرق جامعات إدارة الأعمال بالعالم

المصريين بالخارج

في عام 1843 تأسست كلية نوتنجهام للأعمال والتي تعتبر اليوم ضمن الأفضل عالمياً في عالم إدارة الأعمال ، وضمن هيئة التدريس بها يوجد شاب مصري لديه قصة إنسانية وعلمية مدهشة .. جمعة عجاج الذي ولد في قرية صغيرة بدلتا النيل .. يصفها قائلاً " كانت عالمًا من الصباحات المبكرة والابتسامات الدافئة والشعور العميق بالانتماء " ، لم تكن عائلته ثرية، لكنهم كانوا أغنياء بالقيم والانضباط والإيمان بأن التعليم يمكن أن يُغير كل شيء، قياس النجاح كان مرتبطاً بمساعدة الآخرين.


سألت د.جمعة عجاج عمّا تبقت لديه من ذكريات لطفولته، رد قائلاً: لم يكن لدينا الكثير، لكن منزلنا كان يفيض بالكتب والأحاديث العائلية، حثّنا والداي على القراءة والتساؤل واحترام المعرفة ، تعلّمنا أنا وإخوتي أن مساعدة جارنا في إصلاح سقف أو تعليم طالب أصغر سنًا لا يقلّان أهمية عن الحصول على درجات عالية، والطريف أن بعض دروسي الأولى في التسويق لم تأتِ من قاعات الدراسة، بل من أسواق قريتنا الصباحية، في صغري، كنت أتبع والدي لشراء الخضراوات، كنت مفتونًا بكيف يستطيع بائع واحد بيع نفس الطماطم بسعر أعلى بمجرد تغيير روايته، فكان يقول لزبون "هذه طازجة للسلطة اليوم "، ثم يقول لزبون آخر: " هذه مثالية لصلصة الغد" ، كان ذلك أول فهم لي بأن الإدراك يُشكل القيمة، وأن سرد القصص يُعزز الثقة، وأن فن الإقناع يبدأ بفهم الناس واحتياجاتهم ومزاجهم ودوافعهم، علمتني طفولتي أن النجاح الحقيقي لا يُورث ولا يُشترى، بل يُبنى كل يوم بالانضباط ، وهذا الأساس لا يزال يُرشدني قبل أي قرار أتخذه حتى اليوم.


د.جمعة كان محباً للقراءة منذ صغره .. وفي المدرسة كان يحب المواد التي تشرح سلوكيات البشر مثل الاقتصاد وعلم النفس ، يقول : كنتُ أحتفظ بدفاتر صغيرة أدوّن فيها "ملاحظاتي" من الأتوبيسات والأسواق، ويستحق المدرسون التقدير لأنهم غرسوا في الانضباط واحترام المعرفة، ولم يكن التعلم مرهقاً بل مصدرًا للبهجة، وبعد الثانوية العامة كان اختياري محدداً .. دراسة إدارة الأعمال والتسويق ، فقد أردتُ مهنةً تجمع بين السلوك البشري والنتائج الملموسة، والتحقت بكلية التجارة بجامعة المنوفية، وهناك وجدتُ مرشدين دفعوني للتفكير خارج الصندوق، ولاختبار أفكاري ميدانيًا، من خلال استطلاع المحلات وتحليل النشرات الترويجية وإجراء تجارب صغيرة.

وبعد دراسة التسويق بجامعة المنوفية تخرج بتفوق وأصبح معيداً بالجامعة لمدة خمس سنوات، وفاز بجائزة أفضل مُدرّس مرتين (٢٠١٦ و٢٠١٧) ، لكنه فجأة ترك مسارًا ناجحًا ومستقرًا وقرر متابعة دراساته العليا في الخارج، يفسر ذلك قائلاً : الاستقرار أحياناً يكون عدواً للتطور والنمو والطموح ، مؤكد كنت ممتنًا للتقدير الذي لقيته في الجامعة، لكنني شعرتُ بمسؤولية اختبار أفكاري في مجال أوسع والعودة بأدوات أقوى، فالدراسة في الخارج وُعدتني بثلاثة أشياء: التعرّف على مناهج بحثية متنوعة، والقرب اليومي من شركاء الصناعة الدوليين، وبيئة تنافسية تُنمّي قدراتي ، سفري لم يكن رفضًا لمصر أو هرباً منها .. بل كان استثمارًا للعودة بخبرة أعمق وشبكات معارف أوسع.


في البداية التحق بكلية بليموث للأعمال ، وكان يجري أبحاثاً متطورة وشديدة الأهمية بعالم الأعمال اليوم لارتباطها بتطوير أفكار حول الثقة الرقمية وسلوك المستهلك، وكيفية بناء (أو فقدان) المصداقية في الأسواق الإلكترونية، يقول : كلية بليموث قدّمت لي فرصةً لتطوير هذه الأبحاث عمليًا، فقد تطلّب الأمر مقابلاتٍ دقيقة، وتدقيقًا منهجيًا، وخطةً واضحةً ، ولكن فيما بعد قدّمت كلية نوتنجهام للأعمال بيئةً أوسع، وروابطَ أكبر مع مختلف القطاعات، ومجموعاتٍ بحثيةً إضافية، وسياقًا حضريًا نابضًا بالحياة أتاح للطلاب فرصةً لمشاريعَ عملية على مدار العام، فقد منحتني بليموث انطلاقةً رائعةً في مجتمعٍ مترابطٍ وداعم؛ وحصلت منها على الدكتوراه ، بينما أضافت نوتنجهام نطاقًا ووتيرةً وتنوعًا ، شعرتُ وكأنني أنتقل من مختبر دقيق إلى مركز ابتكار نابض بالحياة.

سألت د.جمعة عجاج .. بالعودة لأيامك الأولى في إنجلترا، ما الصعوبات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها؟ يقول : كانت البداية بصراحة مزيجًا من الإثارة والتحدي، عندما تصل إلى بلد جديد، يبدو كل شيء مألوفًا نظريًا ولكنه غريب في التطبيق، حتى الهواء، وإيقاع الحديث، والصمت في الفصول الدراسية. واجهت ثلاثة تحديات رئيسية، أولها هو التواصل، فقد كنت أعتقد أن لغتي الإنجليزية قوية حتى حضرت أول محاضرة لي، فجأة، وجدت نفسي محاطًا بـ10 لهجات مختلفة، كل منها أسرع من سابقتها: بريطانية، واسكتلندية، وهندية، وأوروبية، كلها في محادثة واحدة، لذلك، وضعت نظامًا: سجلت المحاضرات وأعدت كتابة ملاحظاتي في الليلة نفسها، وانضممت إلى مجموعة دراسية صغيرة أطلقنا عليها اسم "حلقة الوضوح".. كنا نجتمع كل جمعة لتحليل الأفكار المعقدة وترجمتها، ليس لغويًا فحسب، بل مفاهيميًا أيضًا، وثانيًا الأسلوب الأكاديمي، في مصر، أتقنتُ فن الشرح والتدريس.. أما في المملكة المتحدة، فأدركتُ سريعًا أن التفكير النقدي هو العملة الجديدة، كان الأساتذة يتوقعون منك تحدي النظريات، لا تكرارها، في البداية، شعرتُ بعدم احترام تقريبًا لنقد العلماء المخضرمين، لكنني تعلمتُ أن الاختلاف في البحث العلمي دليل على المشاركة، لا على الغرور ، وللتكيف، وضعتُ قاعدة شخصية بسيطة: لكل ورقة بحثية أقرأها، أكتبُ مُذكرة من ثلاثة أسطر: القوة، والحدود، والامتداد، غيّرت هذه العادة كل شيء. لقد درّبت عقلي على التفكير كمراجع، لا كقارئ، ولا تزال من أهم دروس مسيرتي الأكاديمية، والتحدي الثالث هو الانتماء، كان هذا هو الأصعب، الأمر لا يقتصر على التأقلم؛ بل يتعلق بالشعور بالأهمية والفائدة، افتقدتُ شعور الانتماء الذي كنتُ أتمتع به في وطني، لذا بدلًا من انتظار الاندماج، قررتُ المساهمة، تطوّعتُ لتدريب فرق الطلاب ، منحني توجيه الآخرين ومساعدتهم على الاستعداد والاحتفال بفوزهم شعورًا بالهدف والانتماء، ذكّرني ذلك بأن القيادة لا تعني السلطة، بل تعني الخدمة. في غضون بضعة أشهر، أصبحت تلك التحديات المبكرة أعظم ثرواتي.

عند هذه النقطة كان لابد من سؤاله بصراحة .. كيف يُقارن تجربته الأكاديمية في إنجلترا بالفترة التي عمل بها في جامعة المنوفية؟ ، رد سريعاً : أشعر أنني محظوظٌ لأن كليهما ساهم في تشكيل شخصيتي ، التعليم في مصر علمني الصبر والإبداع والقيادة في فصول دراسية غالبًا ما كانت واسعةً ومليئةً بالطاقة، عندما تقوم بالتدريس لمئات الطلاب بموارد محدودة، هنا تتعلم كيف تجذب الانتباه، وتُلهم الفضول، وترتجل فورًا، لقد بنت تلك السنوات التي قضيتها في المنوفية ثقتي بنفسي ودربتني على التفكير العملي وربط النظرية بالحياة الواقعية، حتى مع محدودية التكنولوجيا أو الإمكانيات، ويتمتع الطلاب المصريون بقدرةٍ مذهلةٍ على إتقان النظريات المعقدة تحت الضغط، ثم جاءت إنجلترا، ومعها إيقاعٌ مختلفٌ تمامًا، ينتقل التركيز هناك من الاجتهاد إلى الدقة، مع التركيز الدؤوب على جودة النشر، وتأثير البحث، والتمويل الخارجي، والتعاون مع قطاع الصناعة، فجأة، أصبح على كل فكرة أن تمر عبر عدة معايير: هل هي دقيقة؟ هل هي أصلية؟ هل لها قيمة مجتمعية أو تجارية قابلة للقياس؟ دفعني هذا إلى تحسين ليس فقط ما أُدرّسه، بل أيضًا طريقة تفكيري ، لاحظتُ أيضًا تباينًا في توقعات الطلاب، يطلب طلاب المملكة المتحدة مراجعات ونقاشًا وتطبيقًا مستمرًا.. يريدون معرفة كيف تُترجم النظرية إلى ممارسة، وكيف يرتبط موضوع اليوم بوظيفة الغد، في مصر، غالبًا ما يتفوق الطلاب في إتقان الأساسيات، وتكمن قوتهم في عمق النظرية والتعلم المنضبط، هذان النظامان يمثلان صورة كاملة عن معنى التعليم الحقيقي: المعرفة العميقة والأهمية العملية، باختصار، منحتني مصر الشغف للتدريس؛ ومنحتني إنجلترا أدوات الابتكار. وعندما تجمع بين الشغف والدقة، تحصل على تعليم يُغيّر حياة الناس حقًا.


انتقل الحوار بعد ذلك إلي صلب تخصص د.جمعة عجاج ، سألناه : استراتيجيات التسويق ربما لا يهتم بها كثيرون .. هل هذا سبب فشل كثير من الشركات الريادية ؟، أجاب : في كثير من الأحيان، نعم، فالاستراتيجية هي الجسر بين الحلم والنجاح، وتُطلق العديد من الشركات الناشئة منتجاتها قبل أن يكون لديها عميل، وبدون بيان مُختبر للمشكلة، أو شريحة واضحة، أو قناة تسويقية قابلة للتكرار، ولذلك أُشجع الشباب الرياديين على البدء بثلاثة أسئلة: من أخدم تحديدًا؟ ما النتيجة التي يرغبون فيها بشدة؟ كيف سأصل إليهم مرارًا وتكرارًا بتكلفة معقولة؟ وعندما تُمارس الشركات الناشئة اكتشافًا مُنضبطًا (مقابلات، نماذج أولية، اختبارات مدفوعة صغيرة) وتُقرنه بسجل أداء بسيط (تكلفة الاستحواذ، الاحتفاظ، هامش المساهمة)، ترتفع معدلات البقاء ، وفي مصر، الفرصة هائلة: جيل الشباب، واعتماد رقمي، وقطاعات مُهمّشة ، ولذلك النجاح ممكن إذا احترمنا أساسيات الاستراتيجية.


أيضاً يخلط البعض بين المبيعات والتسويق .. ويعتبرهما د. جمعة عجاح أنهما شقيقين، لكن ليسا توأمين، حيث يحدد التسويق أين تتجه وكيف تربح: تقسيم السوق، وتحديد موقع العرض، وتصميم التجربة، وبناء العلامة التجارية، بينما تنفذ المبيعات جزءًا أساسيًا من هذه الاستراتيجية، بتحويل الطلب المؤهل إلى إيرادات من خلال المحادثات والعلاقات ، وتسمح الشركات الجيدة للتسويق والمبيعات بمشاركة رؤية واحدة لمسار المبيعات وتعريف واحد لـ "العميل المحتمل المؤهل"، لكنها لا تدمج الاثنين معًا، فالتسويق بدون مبيعات مجرد نظرية؛ والمبيعات بدون تسويق قوة بلا خريطة.


منذ 25 عاماً كان الراحل الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلان الشهير يقول لطلابه بكلية الإعلام : "إذا لم تدفع ثمن السلعة ، فأعلم أنك أنت السلعة "، سألت د.جمعة عجاج : هل هذا مازال صحيحاً في عصر الخوارزميات ووسائل التواصل الاجتماعي؟ قال : إنها مقولة رائعة، موجزة، وواضحة، ولا تزال ذات صلة لأنها تُجسّد معادلة حقيقية، معظم المنصات التي نستخدمها يوميًا لا تجني المال من رسوم الاشتراك؛ بل تجني المال من اهتمامنا وبياناتنا، كل تمريرة، إعجاب، ونقرة تُصبح جزءًا من صورة رقمية يدفع المُعلنون للوصول إليها. بهذا المعنى، نعم، لا يزال هذا القول صحيحًا، لكنني أقول كذلك إن الواقع أيضاً أكثر تعقيدًا، المستخدمون ليسوا منتجات عاجزة تُباع؛ فهم مشاركون فاعلون في عملية تبادل معقدة، يعلم معظم الناس، على الأقل لا شعوريًا، أنهم عندما يستخدمون تطبيقًا مجانيًا، فإنهم يقايضون شيئًا ما، البيانات مقابل الراحة، والاهتمام مقابل المجتمع، والخصوصية مقابل التخصيص، المسألة الأساسية ليست في وجود هذه التجارة، بل في فهمنا لها والتحكم بها، وكثيرًا ما أقول لطلابي ومديريّ التنفيذيين: "إذا كانت الخدمة مجانية ماليًا، فلا بد أن تكون باهظة الثمن من حيث الشفافية" ، بعبارة أخرى، يجب على الشركات أن تشرح بوضوح ما تجمعه، ولماذا تجمعه، وكيف يفيد المستخدم. يجب أن تكون الموافقة مستنيرة، لا أن تكون مُحاطة بالمصطلحات القانونية، وينطبق المنطق نفسه على المستخدمين: كن فضوليًا، اقرأ الأذونات، وتساءل عن التوجيهات. لا يمكننا الانسحاب من الاقتصاد الرقمي، ولكن يمكننا الانخراط فيه بوعي، في النهاية، البيانات ليست العدو، بل الخداع هو العدو.


ورغم قوة الذكاء الاصطناعي في عالم التسويق اليوم .. لكن د.جمعة عجاج يؤكد أنه لا يستطيع أن يجعل الناس يرغبون في شيء لا يهتمون به .. لكن يمكنه تحديد اللحظة والرسالة المناسبة، بحيث تتحول "ربما" الضعيفة إلى "نعم" قوية، ويضيف : على سبيل المثال، يراقب تطبيق بقالة (أ) مشترياتك السابقة و(ب) أحوال الطقس غدًا.. يلاحظ النظام أنك تشتري غالبًا المياه المعبأة والفواكه في الأيام الحارة، في الليلة التي تسبق موجة الحر، يرسل النظام: "ستصل درجة الحرارة غدًا إلى ٣٨ درجة مئوية - هل تريد منا حجز الماء والبطيخ للاستلام الساعة التاسعة صباحًا؟" هنا قام الذكاء الاصطناعي فقط بتحديد توقيت مناسب.
السيرة الذاتية للدكتور جمعة عجاج تشير كذلك إلى سنوات خبرة في الإمارات العربية المتحدة وماجستير في الفلسفة، ودبلوم دراسات عليا في التربية، ودبلوم دراسات عليا في الكيمياء الحيوية، يقول: لقد عرّفني العمل في الإمارات على فصول دراسية دولية بحق، وعشرات الجنسيات، وصناعات سريعة التطور، وثقافة تُكافئ التنفيذ ، وعزز دبلوم الدراسات العليا في التربية مهاراتي كمعلم، وتصميم التقييمات، ومنهجية التدريس الشاملة، وتحليلات التعلم، أما دبلوم الدراسات العليا في الكيمياء الحيوية فقد دربني على حب المنهجية، والقياس، والسببية، وهي مهارات أستخدمها الآن يوميًا في تحليلات التسويق وتصميم التجارب.


في النهاية سألناه .. هل تخطط للعودة إلى مصر قريبًا، أم تسعى وراء فرص أخرى في أوروبا أو الولايات المتحدة؟ ، قال : ستبقى مصر وطني دائمًا، عاطفيًا وفكريًا وروحيًا، كل نجاح حققته في الخارج يحمل بصمة بدايتي: فصول المدارس بالمنوفية، وليالي الدراسة الطويلة تحت الأضواء الخافتة، والإيمان الراسخ الذي غرسه والداي فيّ بأن التعليم قادر على تغيير الإنسان، رؤيتي بعيدة المدى تتجاوز مجرد مسمى وظيفي أو مؤسسة، أريد بناء برامج تُمكّن الطلاب ورواد الأعمال والباحثين المصريين من الوقوف بثقة على منصات عالمية للنشر في مجلات عالمية المستوى، وإطلاق شركات ناشئة قابلة للتطوير، ونقل الأفكار التي تولد في مصر إلى العالم، لدينا مواهب استثنائية؛ لكن ما ينقصنا غالبًا هو جسر التواصل، والوصول، والإرشاد، والتعرض للأنظمة البيئية الدولية. هذا هو الجسر الذي أعتزم بناءه، على المدى القريب، أُركز على الأدوار ، سواءً كان ذلك قيادة مشروع تحوّل رقمي في المملكة المتحدة، أو توجيه مؤسسي التكنولوجيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أو تطوير أبحاث مشتركة بين الجامعات المصرية والأوروبية، هدفي هو ربط البحث والتدريس والصناعة بطرق تُولّد قيمة حقيقية وملموسة للناس، سواء كنت في القاهرة، أو نوتنجهام، أو دبي، أو بوسطن، فإن مهمتي لا تتغير أبدًا: تنمية الناس، لأنه عندما تستثمر في البشر ، وفضولهم، وشجاعتهم، وإبداعهم، فإن النتائج ستُظهر نفسها دائمًا، لقد منحتني مصر بدايتي؛ وهدفي الآن هو ضمان أن يتمكن عدد لا يُحصى من الآخرين من بناء بداياتهم الخاصة أيضًا.

نقلا عن الاهرام المصرى

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 11:03 مـ
26 جمادى آخر 1447 هـ 16 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:11
الشروق 06:44
الظهر 11:50
العصر 14:39
المغرب 16:57
العشاء 18:20