عصابه وليست خليه إرهابيه
بقلم : حسام الامام
بالأمس أعلنت وزارة الداخليه عبر موقعها الرسمي وكذلك من خلال شاشات التلفزيون المصريه والمواقع الإخبارية عن مداهمة أحد أوكار الاٍرهاب بمنطقة الأميرية والقضاء علي الإرهابيين الذين كان في حوزتهم أسلحة بغرض إستخدامها في إحتفالات شم النسيم للتخريب والتفجير .
كان هذا الخبر سعيداً لدي كل مصري شريف يحب وطنه رغم أن الحزن خالط الخبر بعد الإعلان عن إستشهاد المقدم / محمد فوزي الحوفي أثناء المداهمة مات شهيداً كما عاش بطلاً.
ولكن خرجت الفئران من جحورها لإنكار هذا الإنجاز ومحاولة تدليس علي الإرهابيين مدعين بأنهم عصابه وليسوا إرهابيين نعم هذا ما إدعاه الهارب أيمن نور علي قناة الضلال والكذب قناة الجزيرة.
لقد خرج الهارب مدعيًا أن ما حدث كان مداهمة لتشكيل عصابي وأن الاعلام المصري إعلام سياسي ويكذب علي مواطنيه.
أدهشني أن من يتحدث عن الكذب هو مسيلمه هذا العصر الست أنت من ادعيت المرض لتخرج من السجن بنص الدستور ؟
الست أنت أيها الحقير من كذب علي الشعب وأدعي أنه مستقل ولا ينتمي لأي كيان ؟؟
الست أنت من خدع حزب الغد بأوراق مزوره فتم إقالتك؟
والأدهي من ذلك أن هذا الآفاق يتحدث من خلال قناة الكذب الكبري التي تركت العالم بأسره لتسخر كل إمكانياتها للنيل من مصر العظيمة فأين انتم واخوانكم مما يحدث في تركيا من تراشق وتفشي للمرض والصراع علي رغيف الخبز ؟ أين إعلامكم العاهر من الشحنة التركيه التي وصلت الي إسرائيل كدعم في أزمة كورونا..
تركتم العالم قاطبة واتجهت كل أقلامكم المسمومة الي مصر أرض الكنانه فهيهات أن تنالوا من ترابها أيها الخونة المأجورين عبيد الدولار وراضعي الخسة والندالة .
نعم رحل منا شهيداً ليعتلي مكانة أفضل في رحاب الشهداء ولكن رحل منكم خونة وابالسة مأواهم جهنم وبئس المصير فشهيد الوطن في جنة الخلد اما خائن الوطن في الدرك الأسفل من النار .
سأقولها بلغتكم التي طالما اطلقتموها في عز أزمات الوطن ( موتوا بغيظكم ) فمصر ستظل خيمة العرب وقلب الأمة ونبضها ستظل مصر تاجا فوق الرؤس شاء من شاء وابي من ابي ستظل مصر التي ذكرها الله في كتابه وسيظل جنود مصر خير أجناد الارض وسيبقي الشعب المصري وفياً مخلصاً لوطنه وجيشه العظيم ورجال الداخليه الأبطال وستظلون أنتم الهاربون الذين يبحثون عن مداخلة عبر قناة عفنه ليخبرونا فقط بأنهم لا زالوا أحياء .
وفي الختام أتمني من القيادات السياسية العليا أن يعود هؤلاء مكبلين بالأغلال كما عاد العشماوي ليلقوا نفس مصيره وليفرح كل أبناء الوطن بإعدام تلك الحثالة العفنه.
