أكتوبر النصر وسبتمبر التوحيد
المصريين بالخارجبقلم /احمد متولي محمد
سويعات قليلة ونستقبل ونحتفل جميعا بذكرتين من أعظم ما شهد التاريخ من مجد وعزة وفخر للأمة العربية كلها،
وهما ذكرى توحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية، وذكرى أنتصارات أكتوبر المجيدة وأستعادة أرض سيناء المقدسة بفضل الله ومن ثم جيش مصر العظيم .
معا نحتفى سويا بذكرى المجد للأوطان، ذكرتين مفحورتين فى التاريخ، لا يمكن نسيانهما، ذكرتين للمجد والعلا والعزة والكرامة، ذكرتين لأعظم وأكبر دولتين عربيتين ووطنين كانا ولا يزالا رمزا الحمى للأوطان وللأمة العربية كلها، مصر الحبيبة والمملكة العربية السعودية، وفى ذكرى الانتصارات والانجازات والتوحيد، فى ذكرى التأسيس ووضع ثوابت وأهداف الرخاء والبناء والأمن والأمان والأستقرار وأستعادة المجد للعلا والرخاء فى ذكرى النصر وفى ذكرى حصاد ثمار الايمان والأخلاص والوفاء والكفاح والعمل والمثابرة، علينا ان نتذكر سويا وان لا ننسى اجدادنا وقدوتنا ممن ضحوا ولا يزالون فى سبيل ان تنعم أوطاننا بالأمن والأمان والأستقرار، وليعلم الجميع أن نعمة الأوطان والأمن والأمان نعم لا يعرف قيمتها الا من فقدها ولو للحظات، علموا أبناءكم ان ما ننعم به من أمن وامان وأستقرار ورخاء، لم يأتى هبائا ولم يكن بلا ثمن، بل أن هناك من ضحوا من أجل ذلك ومن تحملوا وحملوا على عاتقهم هموم الوطن ولا يزال أولى العهد من نسلهم الطاهر على العهد، علموا أبناءكم ان طاعة أولى الأمر والأصطفاف خلفهم أمرا حتميا لنجاح الأمم، ولا يأتى النصر إلا من عند الله، ومن ثم الاخذ بالأسباب، الأتحاد والأصطفاف خلف القاده كلحمة واحدة، ففى الوحدة القوة ، وفى التشتت الضعف،
علموا أبناءكم ان الأوطان غالية، وان حمايتها والحفاظ عليها شرف عظيم، علموا أبناءكم ان الرخاء والاستقرار يحتاج إلى بذل الكثير الجهد والعمل الجاد، علموا أبناءكم ان يحتفوا جيدا بانجازات اجدادهم وان يحتفلوا وان يتفاخروا بما صنعوا، فهذا وطن هو فخر المسلمين، وهذا وطن لا يرفع الشرق الرأس بعده أنها (مصر)
تحيا مصر وجيشها دائما وابنائها المخلصين.
عاشت المملكة العربية السعودية، عشت يا فخر المسلمين، عاش الملك للعلم والوطن.