بعد عامين من وقوعها.. محامى يحل لغز مذبحة الرحاب!
أعلن سمير محرم عن مفاجأة، خلال حواره مع برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية النهار، حول مذبحة الرحاب التى تمت عام 2018 بقتل أسرة مكونة من 5 أفراد، لافتا إلى أنه تقدم ببلاغ ضد مجموعة معينة من مافيا الاستيلاء على أراضى الدولة، معقبا:" المجموعة دى كانت عملت جلسة عرفية مع رب أسرة الرحاب المقتولة بشأن ارض تابعة للدولة تم الاستيلاء عليها وطالب المقتول بـ 25 مليون جنيه".
وقال: "عرفت ان كان فيه تواصل بين المجموعة محل البلاغ اللى متقدم بيه، ورب أسرة الرحاب المقتولة".
وكشفت تحريات رجال المباحث عن الخيوط الأولية لجريمة القتل حيث تبين أن الأب يعمل فى المقاولات وأنه جمع من المواطنين مبالغ مالية كبيرة ولكن تعثره فى السداد جعل الضحايا ينهالون عليه ببلاغات ضده وبعد فترة وجيزة صدر ضده العديد من الأحكام القضائية وأصبح ملاحق أمنيا ليصاب بحالة نفسية سيئة نتيجة لذلك.
وفى ليلة الحادث والتى كانت نهاية زوجته " 43 سنة " و نجله " 22 سنة " ونجلته " 20 سنة " وأخرى " 18 سنة " على يده بعد أن أطلق الرصاص عليهم لتتحول فيلاتهم إلى بركة من الدماء وبعدها قام بإطلاق الرصاص على نفسه ليلقى مصرعه فى الحال.
وبينت التحريات أنه بعد مرور 3 ايام اشتم السكان رائحة كريهة تنبعث من داخل الفيلا فتم إبلاغ الشرطة التى حضرت على الفور وقام رجال الأمن وخبراء المعمل الجنائى بمعاينة جميع مداخل ومخارج الفيلا وفحص المترددين عليها وكذا جار العمل على فحص سجل المكالمات الأخيرة للمتوفين بعد مخاطبة شركات المحمول لكشف غموض ملابسات الحادث، وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإخطار النيابة التى تولت التحقيق.
ويذكر أن وضعت النيابة احتمالين، أولهما الشبهة الجنائية، وثانيهما أن تكون الحادثة انتحار، كما أوضح تقرير الطب الشرعى أن افتراضية الانتحار هى الأغلب فى تلك الجريمة، إلا أن أقارب وأصدقاء الأسرة أكدوا أن الأب يستحيل أن يقتل زوجته وأبناءه، وأن الحادث مدبر وهناك شبهة جنائية.


















