3 عناصر أسياسية تبرز أهمية دور مصر في قمة المناخ ” كوب 26 ”
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن قمة المناخ "كوب" في نسختها السادسة والعشرين لها اهمية خاصة جداً كون ماركة مصر الفاعلة بها من خلال التعاون والتنسيق عبر كافة الوزارات والابخص الخارجية للحديث عنأزمة التغيرات المناخية في كافة المحافل "، لكنها عادت وشددت أن النسخة الحالية من قمة المناخ لها أهمية خاصة لثلاثة أسباب أولها ان العالم لم يجتمع على مدار عامين بسبب ظروف جائحة كورونا ولم يكمل المراجعة الاولى لما أفرزه إتفاق باريس المبرم في عام 2015 خاصة أن خطة العمل لم تنفذ بشكل فعال ومن ثم التنفيذ كان أقل"، مبينة أن ثاني الاساب الذي تعكس أهمية القمة لمصر أنها تقدمت بملف ترشحها نيابة عن القارة الافريقية لاستشافة الدورة القادمة "كوب 27" وهو مهم جداً لاستكمال مصر دورها مع القارة السمراء حيث كانت مصر في قلب الحدث على مدار عامي 2015 و2017 قائلة " الرئيس السيسي كان على راس الحدث في قيادة لجنة حكومات إفريقيا وشهد المؤتمر لاول مرة أن تضع القارة الافريقية مطلبين أمام تلك القمة بداية من التمويل للطاقة المتجددة والتكيف ايضاً "
أما الاهمية الثالثة لهذه القمة فقد ذكرت "فؤاد" أن مصر ستوضح مجهوداتها خلال تلك القمة على المستوى الوطني بالرغم من أن نسبة الانبعاثات مصر لاتتجاوز 0.6 من إجمالي إنبعاثات العالم وبالرغم أيضاً أن مصر لم تحصل على تمويلات للتغير المناخي حيث يجب التفرقة بين نوعين من التمويل الاول المشروعات الانمائية والثاني هو تمويل التغيرات المناخية إلا أن مصر ستعرض عبر جناحها ستعرض قصص نجاحها في عدة قطاعات قائلة: " قطاع الكهرباء وأنجازته في مجال الطاقة المتجددة ومشروعات النقل صديقة البيئة مثل "المونوريل" وغيرها بالاضافة لقرار ومبادرة الرئيس لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بالاضافة لبرنامج إدارة المخلفات "
أتمت بالرغم من أن إنبعاثات مصر القليلة نسبة للعالم ولم تحصل على تمويلات للتكيف مع تلك المتغيرات إلا أنها من الدول السباقة والتي تعمل على عدة مستويات مثل مصرف بحر البقر والصرف الصحي " مشددة أن الرسالة من عرض تلك القصص هي: "أن القائد وسيستطيع أن يقود بما يفرضه ويقوم به على الارض وليس بالكلام فقط وبدور استراتيجي ومحوري على الصعيدين الافريقي والعربي "


















