بين السطور اعتراف وعودة ”الحياة لا تؤمن بالضعفاء وتعترف بلاقوياء” ..بقلم عماد الملاح

الحياة لا تؤمن إلا بلاقوياء ولا تعترف بلاغبياء
ولاتعطى للفاسد أو حتى الطاغى والظالم وكفانا
إننا نرحم حتى نرحم بين الأمس واليوم مر الزمان وشهر وأسبوع فى هدنة وصمت مع النفس ولكنى كنت أبحث عن من أنا وكيف يمكن أن أكون ومن أين أعود إلى بر الأمان والسلامة.

عندما تدور عقارب الساعة حول الماضي والأمس واليوم تدور بنا الحياة حول جميع الظروف ونعود إلى الحياة والروح المقدسة أنها حالة واحالة إصابتهما بحالة جيدة جدا من الذهول والفرح والسرور حينما دق القلب من جديد بعد حالة من هدنة غياب طويل الأجل واليوم اشعر اني كنت أعبر لأصل للبر الأمن أنة السلام النفسي الذي يسبق تفكيرك وجدانك فلا تتعجب .

لذلك يجب أن نحسن الدوران مع عقاربها ونحترم كل لحظة مرت ونترك ما مر مع ذاكرة النسيان وفقط نحاول أن نستعيد كل قوانين القوة الحقيقية وبصيرتها على أسباب أخرى أوصلتنا لبر الأمان والسلامة الا وهو الحب يا سادة نعم الحب يجعلك ضعيفا جدا هش ولكن أقوى إنسان في العالم كلة خير وخيرا اسعدني وجودك وعزم قواى العقلية والنفسية أكتب لكى نورتى القلب والحياة الكريمة جميلتى وهنا في هذا الإعتراف جمعت عن الحياة بحروف اسمك السلام.

الحياة اليوم تختلف وفي كل قلب همه الفريد وهو في رحلة الحياة يرى ويسمع ويتألم أو يرضىو العادات أساس الحياة والقول الأول لأن الحياة هي العادة المكررة ولكن تكرارها ملون بألوان مختلفة تفوح منها الشعور بالأمان والطمأنينة وانتى ليست الغريب بعد الموت يعيد صياغة البشر ويجعلهم أكثر إحساسا بالحياة ففى زمان سئل أحد العباقرة لماذا تقرأ كثيراً! فقال: لأنّ حياة واحدة لا تكفي. والناس لا يفرون من الموت لأنهم يحبون الحياة أو يكرهون الموت وكيف يكرهون شيئاً لم يجربوه الليل طال بك و طالت الحياة وبردت جدران هذا القلب يا رباه بجمالك المعرفة سلاح يستعين به الإنسان على فهم الحياة ومواجهتها وخوض تجاربها و إن أخطاء الحياة لا ينبغي أن تصحح على حساب الأبرياء الذين لم يرتكبوها. إنّ الحياة لا تتوقف أبداً.. ومياه النهر لا تكف عن الجريان. إنّ الخطأ ليس أن نعيش حياة لا نرضاها لكن الخطأ هو ألا نحاول تغييرها إلى الأفضل دائماً ولكن يجب علينا أنا وانت نسعى للحياة دائماً لتصحيح أخطائها وتقبل كل شئ يتغير في الحياة إلا قانون التغير نفسه يعترف بذالك .

وعن العقل فهو جوهر الإنسان وهو الإنسان الحقيقي المفكر الشاعرالمتأمل الباحث في ألغاز الحياة يؤمن بأن الحياة كل لحظة هي طلقة لا مرئية تقترح الموت بقدر ما تهب الحياة وأن الحياة قصيرة ولا تستحق أن نهدرها في مكان أو مع أشخاص لا يمنحونا المناخ الذي يحفزنا للإبداع تمنحك الحياة سرها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف فهذا الذنب الأكبر والكارثة لأن الحياة أبواب مختلفة الألوان وفي كل مناسبة لون نرتدي لها فستاناً وتواريه لتعيد موضته في زمن آخر لنعيش اللحظة دون توقف ولكى تغدو الحياة في أوقات مملة كئيبة مع ذلك نضعها على ظهورنا وندور و عندما تموت في داخلك تصبح الحياة موتاً إضافياً تبددها بالحكايات... الجميلة منها وصعبة منها وكلاهما حياة وتحترم نتعلم منها ما نفهمة ونتالم لكي ينضج العقل الباطن.
عماد
عماد الملاح
أؤمن نحن لا نحيا في الحياة بل نموت فيها كل يوم و ما أصعب الحياة إن تعلقت بوعد كاذب أو أمل مزيف أصعب شيء.. نعم ولكن لعلة خيراً لا تحزن على هذا أبدا أن تنساك الحياة وأن ينساك الموت. معها.. لها.. فيها.. بدونها.. لأنها.. كلها.. لا حياة من غير شيء تسكنه هاؤها. الحياة مليئة بالأبطال.. البعض بطل رغم أنفه والبعض الآخر بطل من ورق. الحياة دوماً تمنحك فرصاً رائعة للسخرية من أعدائك إنّ استطعت الخروج حياً من بين أيديهم إن لحياة في غابة أفضل من الحياة في مجتمع من دون قانون. الحياة لحظة أملأها بالفرح اكسها بالأمل فلابد وعليك اطربها بضحك وجردها من الحزن فلا شيء يستحق فقط تمسك بما لك ومن نصيبك وعادة نكون فاقدين البصيرة عن السعادة وهى بجانبنا ونلجأ للمشقة ومتاعب والألم...وهذا يعني غباء.

أن الحياة ليست مكرسة لهدف حياة لا طائل من ورائها هي كصخرة مهملة في حقل بدلاً من أن تكون جزءاً من صرح نحن لا نسرق أي شيء أبداً في حياتنا ولكننا نسرق دائماً في حياة الآخرين وكيف يمكن أن ألوم شخص على سرقة قلبي وهو يؤتمن فلا أحد يملك حياة خالية من الحب فالحياة بلا حب ليست حياة أصلاً لا شيء يصالحك مع الحياة بكسورها الموجعة... مثل حب عظيم تذكري الحياة دون حب أبسط واهدأ ليست حياة فليس موضوع مالاً كثيراً أو حجم سلطة ومنصب مزيف ولكن هى الروح وبساطتها وجمال قوتها تكاد لا يشبه أحدا فى الكون غيرك أبدا.

إلا أنني لا أذكر يوماً كهذا في حياتي كأنني أجلس على حيز الموت وكأن الحياة حبة صغيرة وردية أتناولها كي لا أفقد حيز الفكرة شعور مختلف لكنى سعيد جداً اليوم بوجودك الطلال يا طلة اليوم في ذكري جميلة تكاد لا يوصفها القلم والجسد الا فى جملة وتفصيلا...ف...انتى جميلة والدقة شرط من شروط الكتابة واختزال الحياة إلى مأساة خالصة أو حب وخلود ومنزلق إلى الكذب لصراحة وتواضع أميرات سأحمل روحى على راحتي.. وألقى بها في مهاوى الردى فأما حياة تسر الصديق والحبيب وإما ممات يغيظ العدا و لا تنتهي المرات الأولى إلا بانتهاء الحياة.

أعترف أنني أغلقت صندوقي القديم و لمزيد من دفق حياة حمقاء مرت وكانت تتحول لحزن وبؤس و في كل لحظة ولكن أعترف أن كل ماض لن يعود ولن يعود أبدا أنا اليوم بين يدك ولا أريد غيرك ولست الغريب ولكنك قريبا أشعر ولكني كنت مغيبا أحمق ولكنى عدت لنفسي معك وتعلمت من الحياة أن لا أتعب نفسي في شرح وجهة نظري لشخص ليس له استعداد نفسي لفهمها و ارتباط حياة انسان تحبه بحياتك يحرمك من رفاهية الرغبة في الموت والتفكير فيهو نحن شعب دفعه الحرمان إلى اختزال الحياة للموت عشاق أغبياء وتجرع كأس العمر دفعة واحدة.

أن الحياة اصغر من أن تضيعها في حزن طويل لا ينتهي للماضى الأحمق فكل مامر مجرد تجارب وليست الحياة أو مجرد عبارات نسيان لن تعود والحياة لا تلقي بظلال قسوتها إلا على البسطاء من ساكنيها و الأمل في داخلي لا زال ينبض بالحياة واليوم الآخر هو وجودك عزيزتي مرحباً بكي .

والنهاية وبعد العودة للقلم بعد فترة غياب طالت مدة طويلة حتى أنني رأيت القلم جف والاوراق امتلئت تراباً وغبارا قررت أن أكتب اول صباح اليوم هذا فى غزل مرفوع لك ومنصوب تحت نصيحتك الجميلة جدا جميلتى القوية وحتى تذلل مصاعب العمل حسن علاقتك برب العمل وكى تذلل مصاعب الحياة و حسن علاقتى بربي ودعوتك لي ليس سهلة بل أجمل عبارات قرأتها فى مدونتك الخاصة.

إنّكَ لا تستطيع أن تخوض مباراة في ملعب بلا شِباك مرمى، هكذا الحياة بالضبط. إنّ الحياة إذا خلت من الإيمان فهي صحراء وهجير لافح ليس فيها ظل ولا ماء ولا مأوى وحلمي أن أخرج من الحياة بنفس النقاء الذي جئت به إليها و كل جماليات الحياة حولك لا تساوي شيئاً مالم تكن نظرتك لها جميلة وهل يا ترى كانت الحياة حقاً بسيطة وعفوية أو هي حلاوة الذكرى تزين في عيوننا الماضي فنستلذ به!

إنها الإرادة هي شريان الحياة لكل ناجح متميز في الدنيا. الحياة بكل ما فيها تقف دائمًا على حد الوسطية بين اتزان المعنى وضده من حب وكره وحق وباطل وعدل وظلم و لا يفوز بمعارك الحياة الأقوى أو الأسرع ولكن إن عاجلاً أو آجلاً الذي يفوز هو من يعتقد أنه يستطيع وما أعجب الأشياء التي نفكر فيها في تلك المساحة بين الحياة والموت و إن لدينا ما نعطيه نكتسبة لكننا في حاجة لأن نؤمن بأنفسنا ففى هذا الإيمان حياة وفى هذا الإيمان نجاة و الحياة مع القرآن نعمة ونعمة لا يعرفها إلا من ذاقها و نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه.. لا كفاح بلا عقيدة ولا حياة بلا عقيدة ولا إنسانية بلا عقيدة وكيف نريد مساعدة بعضنا لأن الإنسان يحب الحياة ومن حوله سعداء.. لا تعساء... الحياة قد تصبح رائعة إذا تركك الناس وشأنك أننا نعيش في الدنيا مرة واحدة فقط فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة معك ... للأبد