لمياء حمدين تتألق في فقرة الاطفال بيقولو اية من داخل قوات الصاعقة المصرية
كتب / محموددرويش
تردد قلمي كثيراً قبل الكتابة عن ضيفة هذا العدد، فهي شخصية يصعب بالفعل وصفها من خلال الكلمات، وبعد محاورتها زاد الأمر تعقيداً، فهي إعلامية إنسانية من الطراز الأول، تتأثر كثيرا بالأحداث المحيطة وتؤثر في المشاهدين بأدائها الواقعي الطبيعي، تلامس القصص الإنسانية دون استغلال لها، تستعرض حكاياتها بكل احترام لكرامة أصحابها وتجاربهم، وعلى الجانب الآخر من الكاميرا نجد تلك الشخصية المرحة وربما الساخرة الحاضرة دائماً على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل جمهورها.
التواضع هو مفتاح نجاحها وسر حضورها القوي على الشاشة، فهي كالاسفنجة، تستفيد وتكتسب من كل ما هو حولها، وتلك الصفة الإنسانية قدمتها لها القناة الاولي كهدية لانضمامها للقناة، فباتت إعلامية إنسانية، طبيعية ومتواضعة.
إنها المذيعة المصريه الرائعة قلبا وقالبا " لمياء حمدين "
تتألق الاعلامية " لمياء حمدين " في فقرة " الاطفال بيقولو اية "
فهي اعلامية مميزة وتتمتع بالحس الوطني
ودائمآ صاحبة افكار بناءة ومواضيع مهمة جدآ للطفل المصري.
وبسؤلها علي فكره" الاطفال بيقولو اية "
من داخل مدرسة الصاعقة المصرية قالت :
جائتني الفكرة بعمل فقرة خاصة بالاطفال لانني اشعر انها مسؤلية بالنسبة لي كأم
اني اضيف ليهم معلومة بشكل بسيط ومناسب ويشعرهم بالشغف نحوة
واذا تكلمنا تحديدآ عن زيارة قوات الصاعقة المصرية.
فكانت الفكرة بالنسبة لي هي توصيل الفكرة لاطفالي بأهمية ابطالنا في القوات المسلحة الباسلة
لان الاغاني الوطنية والاعمال الدرامية موجودة واثرت في وجدانا زي مسلسل " الاختيار " بأجزائة
ومن هنا قررت اني ادخل بأولادي واعيش معهم التجربة ويعملو معايشة ويتكلمو معاهم ويشاركوهم بعض التدريبات البدنية والقتالية ويدخلو معهم صالة الالعاب الرياضية " الچيم " يشوفو تدريبات الرماية المختلفة.
كما شاهدو مناورة اقتحام سفينة والقبض علي الارهابين وتحرير الرهائن
وشاركو معهم تناول الطعام وكان يوم من اجمل ايامهم
كمان غمرت السعاده اولياء امور الاطفال
واستشعرو مدي تضحية ابطالنا في القوات المسلحة الباسلة
بالنسبة للاطفال استفادو واستشعرو مدي حب الوطن وكانو منبهرين بقوة قواتنا المسلحة
كما طالبو بالعوده لزيارة قواتنا الابطال مرة اخري.


















