الاعلامية دينا شرف الدين ” إسرائيل توثق هزيمتها بالصور الحية”
أ. دينا شرف الدين المصريين بالخارجو استكمالاً لسلسلة السقوط المدوي لدولة الصهياينة التي انفرطت حلقاتها واحدة تلاحق الأخري علي مدار عام ، تلك الصور الحية التي التقطتها إسرائيل بنفسها لواقعة استشهاد يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، و الذي ظهر بيده سيفاً يقاتل به في أرض المعركة و بيده الأخري جرح ينزف دماً ، غير مبالي بإصابته و لا مختبئاً بقبو في باطن الأرض أو هارباً بأحد الدول ليأمن شر القتال و الإغتيال ،
لتكتمل دائرة المأزق الذي احتبست به إسرائيل ، و الذي بات من المستحيل الخروج منه كما كان قبل الدخول ،
بل انكشف الوجه الآخر و سقطت الأقنعة و علم القاصي و الداني حقيقة الأكاذيب الصهيونية و البكاء علي أطلال المحارق و استعطاف العالم بهذا الهراء أبد الدهر،
فقد شهد شاهد من أهلها ، و بأيديهم مرة بعد الأخري يوثقون جرائمهم الشنعاء و يعرضونها للناس علي الملأ، و كأن المولي عز و جل قد وضع علي أعينهم غشاوة و في قلوبهم أكنة أن يفقهوا ، إذ شاءت أقدار الله أن يظهر الحق و يزهق الباطل ، و يشاهد المخدوعين صوتاً و صورة أين الحق و البطولة و الشجاعة و أين الباطل و الشر و و الخذلان.
لينتفض سكان الأرض كافة بمختلف دول العالم الغربي و تحديداً أمريكا ،
تلك التي تدعم هذا الكيان المجرم دون قيد أو شرط ، مهما كانت بشاعة المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني منذ أن اغتصب أرضه و استولي علي مقدراته وصولاً إلي خطه القضاء علي هذا الشعب ، و الذي لن تراه أعينهم ما دامت الحياة الدنيا.
فمنذ :
السابع من أكتوبر الماضي و حتي يومنا هذا ، لا تتوقف إسرائيل عن الخسارة يوماً تلو الآخر ، و لم تعد تقو أمريكا علي الإستمرار في الدفاع المستميت عنها بعدما تكشفت الحقائق و اتضحت الصورة دون تزييف أو تزيين ، و هذا ما فعلته وسائل التواصل المختلفة رغماً عن الآلة الإعلامية التي يسيطرون عليها لتظهر ما يحلو لهم و تخفي ما لا يروقهم.
-و أخيراً و ليس آخراً:
نشر موقع "واللا" العبري بأن 15 جنديا انضموا إلى الـ 130 الذين وقعوا على رسالة يعلنون فيها رفضهم الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي إذا لم يتم إحراز تقدم في مفاوضات غزة.
حيث أبلغوا نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وأعضاء الحكومة، دعوتهم إلى إنهاء الحرب، و قالوا :
"إن الحرب في غزة تحكم بالإعدام على إخواننا وأخواتنا المختطفين"
كما قالوا : "في 7 أكتوبر استيقظنا على مجزرة رهيبة وعشوائية، قتل فيها أكثر من ألف شخص واختطف
المئات.. توجهنا على الفور للقتال والدفاع عن وطننا وإنقاذ الأسرى المختطفين في غزة".
و لكن من الواضح اليوم أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة المختطفين من الأسر فحسب بل يعرض حياتهم للخطر أيضا، فقد قتل العديد من المختطفين بسبب قصف الجيش الإسرائيلي ".
ولم يحدد الجنود موعدا سيتوقفون بعده عن خدمتهم، لكنهم حذروا من اقترابه.
وتابعوا قائلين: "نحن الذين خدمنا بتفان ونخاطر بحياتنا، نعلن هنا أنه إذا لم تغير الحكومة اتجاهها على الفور وتعمل على الترويج لاتفاق لإعادة المختطف إلى الوطن، فلن نتمكن من مواصلة الخدمةبجيش بلادنا .
حقاً من أعمالهم سلط عليهم.
نصر الله إخوتنا في فلسطين و لبنان و كل أرض دنستها أقدام الظالمين.