لماذا يسافر المصريون إلى السعودية..وكم نسبة المصريين العاملين 2024؟

تعد المملكة العربية السعودية وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن السفر

اذا بلغ عدد المصريين في السعودية حوالي 2.5 مليون نسمة في عام 2024. هذا الرقم يجعل الجالية المصرية أكبر جالية عربية في المملكة العربية السعودية

ودعونا اولا نستعرض بعض الأرقام والحقائق الهامة عن لنسبة الوجود المصري في السعودية

ويقدر عدد المصريين في السعودية بحوالي 2.5 مليون نسمة في عام 2024.
وبنسبة حوالي 20% من إجمالي العمالة الوافدة في المملكة.
و قد شهد عدد المصريين في السعودية زيادة بنسبة 3% مقارنة بعام 2023.
و يشكل الذكور حوالي 65% من إجمالي عدد المصريين، بينما تشكل الإناث 35%.

ويتوزع المصريون في مختلف مناطق ومدن المملكة العربية السعودية، مع تركز أكبر في المدن الرئيسية والمناطق الصناعية ،هذا التوزيع يعكس الفرص الاقتصادية المتاحة في مختلف أنحاء المملكة.

يعمل المصريون في مجموعة واسعة من المهن والقطاعات في المملكة العربية السعودية، مما يعكس تنوع مهاراتهم وخبراتهم أبرز المهن التي يشغلها المصريون:

قطاع التعليم: ويشكل المعلمون والأساتذة الجامعيون نسبة كبيرة من المصريين.
القطاع الطبي: يعمل العديد من الأطباء والممرضين المصريين في المستشفيات السعودية.
قطاع الهندسة والبناء: ويعمل المهندسون المصريون في مشاريع البنية التحتية والعقارات.
قطاع تكنولوجيا المعلومات: ويعمل الكثير من المبرمجين ومطوري البرمجيات المصريين في شركات التقنية..
قطاع الخدمات:و يعمل العديد من المصريين في المطاعم والفنادق ومحلات التجزئة.
قطاع النفط والغاز: ويعمل المهندسون والفنيون المصريون في حقول النفط ومصافي البترول.
القطاع المالي زيعمل المحاسبون والمصرفيون المصريون في البنوك وشركات التأمين.
قطاع الإعلام والاتصالات ويعمل الصحفيون والإعلاميون المصريون في القنوات التلفزيونية والصحف
وتختلف رواتب المصريين في السعودية بشكل كبير حسب المهنة، الخبرة، والمؤهلات العلمية.

وهناك العديد من الأسباب التي تدفع المصريين للسفر والعمل في المملكة العربية السعودية:

الفرص الاقتصادية: وارتفاع الرواتب زقوة العملة: والروابط الثقافية والدينية:
زتطوير المهارات والخبرات:.. وتحسين مستوى المعيشة: وجودة الحياة: توفر بعض المدن السعودية مستوى معيشي مرتفع. وسهولة السفر لقرب السعودية من مصر يسهل زيارة الأهل والعودة ووجود جالية مصرية كبيرة: يوفر شبكة دعم اجتماعي للقادمين الجدد.

رغم الفرص العديدة التي توفرها المملكة العربية السعودية للمصريين، إلا أنهم يواجهون بعض التحديات أثناء إقامتهم وعملهم هناك. من أبرز هذه التحديات:

صعوبة تغيير الوظائف دون موافقة الكفيل.

القيود المفروضة على حرية الحركة والسفر.

الضغوط المالية:
ارتفاع تكاليف المعيشة: خاصة في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة.

رسوم المرافقين: فرض رسوم على أفراد عائلات الوافدين يزيد
الأعباء المالية.
التحديات الاجتماعية والثقافية: الاختلافات في العادات: قد يجد البعض صعوبة في التكيف مع بعض القواعد الاجتماعية.
البعد عن الأسرة: الشعور بالغربة والحنين للوطن، خاصة لمن تركوا عائلاتهم في مصر.
صعوبات في الترقي الوظيفي
التنافس الشديد: وجود عمالة من جنسيات مختلفة يزيد من حدة المنافسة.
التحديات القانونية:
تعقيد الإجراءات: قد تكون إجراءات تجديد الإقامة أو نقل الكفالة معقدة.
عدم الإلمام بالقوانين: قد يؤدي إلى مشاكل قانونية غير مقصودة.
الضغوط النفسية:
ضغوط العمل: ساعات العمل الطويلة وتوقعات أداء عالية.
الشعور بعدم الاستقرار: خاصة مع التغيرات المستمرة في سوق العمل.
تحديات التعليم لأبناء المغتربين:
تكاليف التعليم: ارتفاع رسوم المدارس الدولية.
محدودية الخيارات: قد تكون خيارات التعليم محدودة في بعض المناطق.
التحديات اللغوية:
اللهجة المحلية: رغم إتقان اللغة العربية، قد يجد البعض صعوبة في فهم اللهجة السعودية.
الحاجة للغة الإنجليزية: في بعض القطاعات، قد تكون اللغة الإنجليزية ضرورية للترقي.

ورغم هذه التحديات، يستمر الكثير من المصريين في اختيار العمل والعيش في السعودية لما توفره من فرص اقتصادية وتطور مهني.

وفي الختام عن كم عدد المصريين في السعودية 2024، نجد أن الجالية المصرية تشكل عنصرًا هامًا في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية. مع وجود حوالي 2.5 مليون مصري، يساهم هؤلاء في مختلف القطاعات، من التعليم إلى الطب والهندسة وغيرها.