دور الشباب في العمل الحزبي وأثره على الحياة السياسي.. بقلم حسام اشرف

يعد الشباب من القوى الأساسية في العمل الحزبي، حيث يمتلكون طاقات وحماسة تساهم في تجديد الحياة السياسية. من خلال مشاركتهم في العمل الحزبي، يقدم الشباب أفكارًا مبتكرة تسهم في تطوير البرامج الحزبية وتلبية احتياجاتهم مثل توفير فرص العمل والتعليم وتحسين الرعاية الصحية.الشباب يلعبون دورًا مهمًا في تعزيز القيم الديمقراطية من خلال دعم التعددية السياسية والشفافية والمساءلة.

كما يسعون لتحسين السياسات الانتخابية وزيادة المشاركة في اتخاذ القرارات. بفضل استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي، يستطيع الشباب نشر الوعي السياسي وتوسيع نطاق التواصل بين الأحزاب والناخبين.كما يلعب الشباب دورًا بارزًا في تنظيم الحملات الانتخابية، مستفيدين من قدرتهم على استخدام التكنولوجيا لجذب الناخبين الجدد.

رغم هذه المساهمات، يواجه الشباب تحديات مثل ضعف تمثيلهم في الأحزاب وصعوبة الوصول إلى المناصب القيادية، بالإضافة إلى القيود الاجتماعية والثقافية التي تحد من مشاركتهم السياسية.في الختام، يحتاج الشباب إلى مزيد من الفرص في المناصب القيادية والمشاركة في اتخاذ القرارات، مما يعزز من تطوير الحياة الحزبية ويؤدي إلى بناء مستقبل سياسي أكثر تنوعًا وفعالية