مظاهرة حاشدة في باريس ضد تصاعد الإسلاموفوبيا وتكريما للشاب الذي قُتل طعنا داخل مسجد جنوبي فرنسا
تجمع آلاف من المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس،اليوم /الأحد/ للتنديد بتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، ولتكريم "أبوبكر سيسيه" الشاب الذي قُتل طعنا داخل مسجد في إقليم "جار" جنوبي فرنسا في أبريل الماضي.
وقد دعت العديد من الجمعيات والمنظمات والشخصيات المناهضة للعنصرية إلى هذه المظاهرة اليوم في أعقاب الحادث المأساوي لمقتل "أبو بكر سيسيه" وهو شاب مسلم من مالي يبلغ من العمر 22 عاما والذي قُتل طعنا في 25 أبريل الماضي، في مسجد في بلدة "لا جراند كومب" في إقليم "جار" جنوبي فرنسا. وقد أحدثت هذه الواقعة المأساوية، والتي اعتبرت على نطاق واسع عملا معاديا للإسلام، صدمة كبيرة للرأي العام وأثارت من جديد المناقشات حول تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد.


















