على ضفاف الدانوب.. يوم من ذهب كتبته الجالية المصرية في فيينا .. صور


في قلب العاصمة النمساوية وعلى ضفاف نهر الدانوب المتلألئ.. حيث يلتقي عبق التاريخ باحلام الغد. احتشدت القلوب قبل الاقدام في كرنفال رياضي واجتماعي مهيب اقامه جروب FC Cairo Vienna. الجروب الاشهر والاقوى حضورا وتأثيرا بين اوساط الجالية المصرية والعربية في اوروبا. كان اليوم مشهدا نادرا تماهت فيه الروح المصرية مع دفء اللقاء وبهجة الرياضة وعراقة الانتماء.
و كان الحدث تاريخيا بكل المقاييس. لم يكن مجرد دورة كروية وحسب. بل كان عيدا مصريا خالصا. يوما اجتمع فيه المهاجرون وكانهم على ارض الوطن. تبادلوا الضحكات والذكريات والتشجيع النقي الذي ينبع من القلب. واستطاع الجروب ان يؤكد مرة اخرى ان الغربة قد تباعد الاجساد ولكنها لا تفكك الروابط حين تصان بالحب والاخلاص.
وجاءت النتائج لتتوج هذا العرس الرياضي:
المركز الاول: فريق الكابتن عادل عاصم
المركز الثاني: فريق الكابتن احمد عبد الرحمن
المركز الثالث: فريق الكابتن سعيد كوكا
جائزة احسن لاعب: الكابتن احمد علي
جائزة افضل حارس مرمى: الكابتن ياسر الاحمد
جائزة افضل اخلاق: الكابتن سعيد كوكا
وكل الشكر والامتنان لابطال التنظيم والقيادة الذين صنعوا من اللحظة مجدا ومن المناسبة حدثا يتجاوز التوقعات. الشكر والعرفان للكابتن احمد منصور والكابتن علاء غالي والكابتن عادل عاصم والاستاذ حسن حنفي ودينامو الجروب الاستاذ محسن بيومي.
كما نثمن الحضور المشرف لعدد كبير من اعضاء النادي المصري وعلى راسهم الاستاذ سمير علي رئيس النادي الحالي. وحضور لفيف كريم من القادة وممثلي الاتحادات والشخصيات العامة والاعلاميين.
وشكر خاص ومقام رفيع للمهندس عبد العاطي كريمي. عضو البرلمان الاقتصادي. رئيس منظمة الاقتصاد الاخضر. ورئيس وصاحب شركة Easy 4 Business المتخصصة في المحاسبة وانشاء الشركات وكل ما يخص الضرائب. رجل الاقتصاد والسياسة والدعم المتواصل.
وشكر كبير للاستاذة هالة فرغلي على الحضور الاعلامي الراقي والتغطية البصرية المبدعة. وللكابتن علاء سلمان الفنان الخلوق صاحب الدعم الاصيل.
كما نشكر الاعلامي الاوروبي الاستاذ اسامة نصحي على حضوره المميز وتفاعله المحترم.
لقد كان اليوم لوحة رائعة من الوفاء والانتماء والبهجة. جددت فيها الجالية المصرية في النمسا عهدها بان تبقى يدا واحدة وقلبا واحدا رغم المسافات والحدود.
واذا كان الوطن يسكن القلوب فان جروب FC Cairo Vienna هو قلب ينبض بحب مصر
هو جسر بين الماضي والحاضر. بين من رحلوا بحثا عن الفرص ومن ظلوا يحملون في ارواحهم شعلة الانتماء.
هذا اليوم٨ لم يكن مجرد فعالية. لقد كان رسالة.
ان المصريين في الخارج لا ينسون. لا يتفرقون.
بل يصنعون من الغربة وطنا اخر فيه ريح مصر ودفء اهلها .
وعد على العهد ان القادم اجمل
والجالية المصرية في النمسا دائما على الموعد