×
24 جمادى آخر 1447
14 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

م.اشرف الكرم يكتب .التنظيمات ”كلاكيت” مكرر

المصريين بالخارج

هي نفس الخطة ونفس السيناريو، ونفس خرائط الطريق، التي وجد الأعداء نجاحها بقوة في كل معاركهم ضدنا وضد غيرنا، منذ استخدموا هذه الخطة لتدمير الاتحاد السوفيتي على أرض أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، حين عملوا على وجود تنظيم "القاعدة"، وهي ذاتها التي استخدموها في الجنوب الروسي في الشيشان حينها أيضًا، لتكون أداة لهم في انهاك الروس، ثم استُخدمت نفس الخطة، خطة استخدام الإسلام السياسي، لتدمير أفغانستان ذاتها بتقوية بعض هذه التنظيمات على بعضهم البعض -جماعات حكمتيار ورباني وأحمد شاة مسعود و غيرهم - بإمداد الجميع بالسلاح عبر بلاد غربية مختلفة.
وهي نفس الأداة بنفس الخطة التي نجحت معهم في سنوات الخريف العربي -والمسماة الربيع زورًا- حين استخدموا ذات الإسلام السياسي عبر التنظيمات التي تعلن شعارات "الإسلام هو الحل"، ونجحوا نجاحًا منقطع النظير في هدم الدول -وليست دولة- لنجد تلك التنظيمات في صدارة تدمير ليبيا وسوريا واليمن ومن قبلهم العراق شيعيًا، ومرورا بصناعة تنظيم الدولة "داعش" لإضعاف العراق والشام، ولو عرجنا على لبنان لقرأنا نفس الخطة بنفس الأداة والتي هي حزب زعيمه "نصر الله"، وبالطبع لايمكن أن ننسى ما حدث من تداعيات في مصر بنفس الأدوات وبنفس الخطة، خطة استخدام تنظيمات الإسلام السياسي، لولا فضل الله وتصدي القوات المسلحة.
ثم أخيرًا يتكرر السيناريو ذاته في غزة، لتكون تنظيمات الإسلام السياسي هي الأداة التي يستخدموها في تدمير غزة عبر عامين من الإبادة الجماعية أمام أعين العالم، تحت دعاوى وجود تنظيم مسلح "حركة حماس المسلحة" التي لن يكون في وجودها أي لوم على الصهيونية من المجتمع الدولي، بل والأكثر من ذلك بعد عقد مؤتمر السلام، الذي أجادت فيه مصر كل الإجادة، وعملت عليه لشهور طويلة وديبلوماسية مرهِقة، وعانت بسبب رفضها سياسات التهجير اقتصاديًا واجتماعيًا، يأتي اليوم التالي لإيقاف الحرب، لنفاجأ بأن أمريكا تسمح لحماس بأن تقتل وتعدم ليبدأ التعارك الداخلي "الفلسطيني فلسطيني"، حتى تبدأ الذريعة الثانية لدخول العدو من باب إيقاف ما تفعله حماس، بعد أن دخلت من نفس الباب في المرة الأولى في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م، من باب تلك التنظيمات.
إن مسلسل استخدام التنظيمات والحركات التي ترفع شعارات الإسلام السياسي -دون أن نتهمها بالعمالة أو الخيانة- هو خطة وضعها الآخر منذ زمن، ووجدوها ناجحة أكثر من أن يستخدموا حليفهم التاريخي -الكيان الغاصب- حيث لا يستطيع الكيان تحقيق خطط الآخر ضد بلادنا بنفس هذا النجاح الذي تقدمه الحركات التي ترفع شعار الاسلام السياسي عبر تاريخنا الحديث دون أن ينتبهوا لذلك،
لذا، إذا أردنا أن نتحرك إلى الأمام في قضايانا العربية، فلابد من أن نعد خطة لمواجهة الأعداء، لا يكون فيها أي من تلك التنظيمات التي يستخدمها هؤلاء الأوغاد بكل سهولة، وبكل سلاسة ونجاح، لا يدانيه لهم أي نجاح.

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 09:36 مـ
24 جمادى آخر 1447 هـ 14 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:10
الشروق 06:43
الظهر 11:50
العصر 14:38
المغرب 16:56
العشاء 18:19