سياحة السفاري عالم من السحر والخيال
سامي الكيلاني المصريين بالخارج
تقرير سامح طلعت
يتواصل إقبال السائحين من مختلف الجنسيات على سياحة السفارى بوديان "شرم الشيخ"، والاستمتاع بممارستهم بأنفسهم طقوس وتقاليد سكان الصحراء من بدو مصر فى سيناء، وفى ظل أجواء آمنة وبرنامج رحلات متكامل مساء كل يوم تنفذه فرق عمل تنقل السائح من المدينة للجبل يشاهد خلال هذه الفترة مجاهل الصحراء وصمت شواهدها ويعايش طبيعة قاطنيها ويمارس تقاليدهم.
زوار المناطق الجبلية من السائحين من كل الجنسيات الأوروبية والآسيوية، وبينهم كثير من المصريين والأشقاء العرب، جميعهم يبحثون عن اكتشاف كنوز مصر الطبيعية، عبر بوابة منطقة سفارى شرم الشيخ يبدأ دخول عالم مجاهل الوديان، وعلى هذه البوابة تتم مراجعة دقيقة من الجهات المختصة للدخول للمنطقة لتأمين السائحين ومعرفة وجهتهم والمسئول عنهم، بعدها تبدأ الانطلاقة بركوب "البيتش باجي" فى مجموعات وصولا لمنطقة تجمع بين الجبال، لتبدأ بعدها طقوس أخرى من الرحلة المثيرة بركوب الجمال بعضهم يفضل قيادتها، وآخرين يقودها وهم على ظهورها شباب من خبراء رحلات السياحة البدو من أهل المنطقة، وبعد الانتهاء من جولة على ظهر الجمل، تتزايد مساحات الإثارة والتشويق بين سحر الجبال بركوب الخيل والانطلاق بها فى مجموعات سباق، ثم التوقف والانتقال للتنقل على الأقدام بين الجبال والتقاط الصور، ومن ثم التجمع فى نقاط ومخيمات لقضاء السهرة بين الجبال
رحلات السفاري، من أهم الرحلات التى يحرص عليها كل زائر لشرم الشيخ، وتحقق مردود هام للسياحة وتعتبر ميزة لا منافس لها فى سيناء، حيث تحقيق الاستفادة من مقومات طبيعية للمنطقة لتحقيق عائد وتوفر فرص عمل للمئات من الشباب العاملين فى هذا المجال، ومن الأهمية أنها ترفع مقومات السياحة والدعاية لتفرد مصر لتجذب به شركات السياحة ووكلائها السائحين من بلادهم لزيارة مصر.