شيرين عبد الجواد تكتب عن "توابع كورونا"
علاء سحلول المصريين بالخارجبقلم : شيرين عبدالجواد ـ نيويورك
تأثر الاقتصاد العالمي كله بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) بداية من إجراءات الحجر الصحي وتقييد السفر والانتقالات والهلع المصاحب لانتشار الفيروس، و كل ذلك أدي إلى تراجع الاستهلاك والتصنيع والتجارة والسياحة وبالتالي معدلات النمو علي كل دول العالم بما فيها مصر.
وتشكل أزمة كورونا ضغطًا إضافيًا علي الاستهلاك في مصر والذي تأثر أصلًا بفعل الإجراءات التقشفية المصاحبة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي مثل خفض قيمة العملة ودعم الطاقة وفرض ضريبة القيمة المضافة.
ورغم كل ما سبق فقد أمر الرئيس السيسي بتخصيص مبلغ ١٠٠ مليار جنية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وأيضًا تم فتح حساب للتبرعات في صندوق تحيا مصر مخصص للأزمات والكوارث رقمه (037037) أو التبرع عن طريق التحويل برسالة نصية علي الموبايل بقيمة ٥ جنيهات.
هذا بالإضافة إلى مبادرات اجتماعية شارك فيها رموز المجتمع من رجال أعمال ورياضيين وفنانين والكثير من المصريين الشرفاء، وكل تلك التبرعات سيتم تخصيصها للأسر المتضررة بسبب فيروس كورونا، كما سيتم مساعدتهم بالإضافة إلى البسطاء أصحاب المهن اليومية.
إن فكرة التبرعات ليست دليل علي غنى الدولة أو فقرها ، فكلنا يري الآن المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والمواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية وكل دول العالم بدأوا بالفعل حملات لجمع التبرعات للمتضررين من هذا الفيروس اللعين، ونحن في مصر لسنا أقل منهم في التبرع والمساهمة في مساعدة كل مصري تأثر بهذه الأزمة ولاحول ولا قوة له.
إن فعل الخير هو أفضل عبادة تقربنا إلى الله وأفضل المعروف إغاثة الملهوف.