تشييع جنازة الشيخ الطبلاوي ظهر غد الأربعاء وشيخ الأزهر يصفه بأنه علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة
فيفى سعيد المصريين بالخارجكتب :عبدالرحمن مؤمن عبدالحليم
أعلنت أسرة القاريء الشيخ محمد محمود الطبلاوي الذي وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض أن الجنازة ستتحرك ظهر الأربعاء من منزله بجوار الحامدية الشاذلية بالمهندسين إلى مقابر الأسرة بالبساتين وهو أحد أعلام البارزين فى قراءة القران الكريم، من مواليد حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية. تزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره.
قرأ القرآن وأنفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة.
وحرص والده على تعليمه أصول الدين الإسلامي الحنيف فألحقه بكُتاب القرية وهو في الرابعة من عمره ليكون من حفظة كتاب الله عز وجل ورجال الدين
وقد نعي الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأكد أن الشيخ الطبلاوي سيظل يحتل مكانة كبيرة في قلوب وعقول المسلمين، وسيظل صوته العذب يقصده المسلمون للتدبر في آيات الذكر الحكيم، ويبقى الشيخ الطبلاوي علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة في التاريخ الحديث.
وجدير بالذكر أن القاريء محمد محمود الطبلاوي من مواليد 14 نوفمبر 1934م
ويعد أحد أعلام قراء القرآن الكريم البارزين في مصر والعالم الإسلامي نظراً لتفرد صوته وإمكاناته.
وكان من مشايخه الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيرى.