رئيس الوزراء الإثيوبي: مستعدون لعودة مفاوضات سد النهضة
كتبت / صفاء محمد
اتفق رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك، اليوم الخميس، خلال لقاءه ونظيره الإثيوبي آب أحمد ، عبر الفيديو على أهمية عودة الأطراف لطاولة المفاوضات بشأن سد النهضة.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي استعداد بلاده للتعاون مع مصر والسودان من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.
وتواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية في المؤسسات الدولية ولاسيما في مجلس الأمن بشأن آخر التطورات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبى الكبير، وأرسل الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة رسالة وزير الخارجية سامح شكرى مطلع مايو الجارى إلى رئيس مجلس الأمن، مشيرا إلى أن اثيوبيا تعتزم البدء في حجز المياه لغرض ملء خزان سد النهضة الاثيوبى فى يوليو 2020.
وأوضح وزير الخارجية، في رسالته إلى أن إثيوبيا ملء سد النهضة من جاب واحد قبل الاتفاق مع دولتى المصب على القواعد المنظمة لملئه وتشغيله، أمر يتنافى مع روح التعاون بين بلدان متشاطئة تتقاسم مجرى مائيا دوليا ويشكل خرقا جوهريا للالتزامات القانونية الدولية الواقعة على إثيوبيا.
وأكد شكرى، أن التحرك الاثيوبى يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن في جميع أنحاء المنطقة، موضحا أن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى الكبير من جانب واحد، وهو السد الذى من المقرر أن يصبح أكبر سد لإنتاج الطاقة الكهرمائية في أفريقيا، في إلحاق ضرر جسيم بالمجتمعات المحلية الواقعة في المصب وهذا من شأنه أن يعرض للخطر الأمن المائى، والأمن الغذائي، مشيرا إلى أن مصر لن تقبل البتة بإمكانية أن تتعرض لضرر جسيم في حقوقها ومصالحها كدولة متشاطئة.


















