جامعة اسيوط تكشف حقيقة وفاة إحدى الحكيمات بمستشفى الجامعة
خالد الخليصى المصريين بالخارجردت جامعة أسيوط على الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن وفاة أحدى حكيمات العاملات بأحد الأقسام الطبية مستشفيات جامعة أسيوط والتى جاءت تفاصيلها مخالفة للحقيقة .... وبالرجوع إلى إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية تؤكد إدارة الجامعة نفى تماماً ما تم تداوله من وفاة الحكيمة أثر إصابتها بفيروس كورونا .... وتوضح ما يلى :
• استقبل قسم الاستقبال بالمستشفى الجامعي أمس السبت 30 مايو الحكيمة " ن. ر" وهى تحتضر وفى حالة متأخرة وتعانى من هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية وتوفت بعد لحظات من وصولها للمستشفى
• تعرضت الحكيمة فى وقت سابق للإصابة بكوفيد 19 وتم حجزها للعلاج بمستشفى الراجحى الجامعى للعزل بتاريخ 5 مايو الجارى لمدة 10 أيام وخرجت من المستشفى بتاريخ 18 مايو بعد إجراء تحليلين متعاقبين أثبتا سلبية إصابتها وتمام شفائها من الفيروس
• الحكيمة منذ 18 مايو وهى فى أجازة من العمل ولم تناوب فى أى يوم منذ ذلك التاريخ
• تهيب إدارة الجامعة بأفراد المجتمع الجامعي عدم الانسياق وراء تداول أخبار مغلوطة وأكاذيب لا أساس لها من الصحة والتى من شأنها إثارة البلبلة والتأثير سلباً على انتظام العمل