هل تُسقط المظاهرات الأمريكية ترامب عن عرش البيت الأبيض؟
كانت قد نشرت صحف عربية تداعيات الاحتجاجات المتصاعدة في الولايات المتحدة ردًا على مقتل رجل أسود أثناء اعتقاله من قبل الشرطة الأمريكية.
وتساءل كتاب عرب عن مدى استغلال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاضطرابات ومحاولة السيطرة عليها ليستمر في احتلال موقعه في البيت الأبيض، بينما أشار آخرون إلى استغلال منافسوه الموقف مع تنامي الرفض الشعبي لترامب وتقدم المرشح الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن في السباق إلى الرئاسة.
ويذكر أن ترامب قد هدد بنشر الجيش في الولايات التي تشهد الاحتجاجات، بينما فرضت عشرات المدن الكبرى حظر التجول ليل
وفى سياق متصل," مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي ذي البشرة السمراء على يد الشرطة بمدينة مينيابوليس، الشرارة التي أثارت الاحتجاجات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مدار 6 أيام متتالية، فضلا عن خروج الأصوات المعارضة من سياسيين ومنافسين له تنتقد أسلوب تعامله مع تلك التظاهرات ومطالبته باستخدام القوة المفرطة مع المحتجين، والتي من الممكن أن تسقطه من عرش البيت الأبيض".
وفي صحيفة الرأي الكويتية، كتب حسين عبدالحسين: "الديموقراطيون يعتقدون أن الأحداث التي تجري لطّخت صورة ترامب في أعين الناخبين، وأثبتت عدم أهليته في قيادة البلاد، من ناحية لفشله في مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، و في احتواء أحداث العنف الناجمة عن قتل شرطي أبيض لمواطن أسود الأسبوع الماضي".


















