فى اليوم العالمى للاجئين أكثر 79.5مليون لاجئ حول العالم و5مليون داخل مصر
علاء حلمي
يصادف اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، ويعتبر هذا اليوم لحظة مهمة لدعم الأشخاص والأفراد الذين أجبروا على النزوح قسراً من بلدانهم في شتى بقاع العالم.وبحسب تقرير "الاتجاهات العالمية" للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السنوي، وصل عدد النازحين حول العالم إلى 79.5 مليون شخص مع حلول نهاية عام 2019. وذلك نتيجة للحروب والعنف والاضطهاد والانتهاكات لحقوق الإنسان والأحداث التي كان لها أثر على النظام العام 45.7 مليون شخص منهم نزحوا داخلياً، 4.2 مليون شخص منهم في انتظار نتائج طلبات اللجوء، في حين 29.6 صنفوا كلاجئين.
ويظهر التقرير الدول الأعلى نسبة لعدد النازحين منها، لتحتل سوريا المرتبة الأعلى لعدد للنازحين، لتليها فنزويلا ومن ثم أفغانستان. ومن جهة أخرى تعد تركيا من أعلى الدول المستضيفة للنازحين عالمياً لتليها كولمبيا ومن ثم ألمانيا.
وبهذه المناسبة وفي ظل الأوضاع والتحديات الاستثنائية التي يواجهها العالم مع تفشي وباء كورونا، تعيد مصر تأكيد التزامها بدعم اللاجئين والمهاجرين الذين تستضيفهم والمُقدرة أعدادهم بما يزيد عن ٥ مليون شخص. كما تبذل مصر جهوداً حثيثة لتعزيز التعاون على الأصعدة الدولية والعربية والأفريقية لإيجاد حلول مستدامة لأوضاع اللاجئين في العالم، بما يساهم في تعزيز متطلبات السلم والأمن ويعزز من جهود التنمية بالدول والمجتمعات الخارجة من النزاعات.
كما تشدد مصر وفقا لبيان وزارة الخارجية على أهمية قيام المجتمع الدولي بتوفير المساعدات اللازمة للاجئين بغض النظر عن جنسيتهم بشكل عادل ومتساو، وتتبنى سياسة تقوم على السماح للاجئين بحرية الحركة والتنقل على أراضيها دون قيود، حيث لا تقيم مصر معسكرات للاجئين وتسمح لهم بالاستفادة من منظومة الخدمات الاجتماعية التي توفرها الدولة.
ومنذ بداية انتشار وباء كورونا، حرصت الحكومة المصرية على إتاحة الخدمات الصحية والطبية للاجئين كالمصريين دون تمييز في إطار الجهود الوطنية للتصدي للوباء، مع الدعوة لزيادة الدعم الدولي المقدم للدول المستضيفة للاجئين لتعزيز قدرتها على مواصلة تقديم الرعاية والمساعدة لهم. وتواصل الحكومة المصرية تعاونها مع المنظمات الدولية العاملة في مصر والمعنية بقضايا اللجوء والهجرة لتعزيز وزيادة الدعم الدولي للاجئين.


















