بابا الفاتيكان يحذر العالم من الوضع الإنساني للمهاجرين بليبيا
علاء حلمي المصريين بالخارجكتب: علاء حلمي
أصبح الوضع الحالي داخل ليبيا مخيف إلي حد كبير خاصة وان الأراضي الليبية تعتبر مقصد كل من يريد الهروب إلي القارة الأوروبية سواء كان بسبب الحروب او بسبب ضيق العيش او بسبب ما حل بالجميع بعد إنتشار ڤيروس كورونا.
وقد نقلت وكالة" رويترز" اليوم الأربعاء 8 يوليو 2020، كلمت البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في عظة خلال قداس بمناسبة الذكرى السابعة لرحلة إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، نقطة الوصول لكثير من المهاجرين الذين يقطعون الرحلة الخطرة من شمال أفريقيا. حيث شبه البابا فرنسيس مراكز إحتجاز المهاجرين في ليبيا بمعسكرات الإعتقال، وقال إن ما يصل إلى العالم ليس سوى صورة مخففة للحياة التي تشبه الجحيم هناك. وخرج البابا عن نص كلمته المعدة مسبقا فأعاد إلى الأذهان موقفا لمترجم كان يترجم محادثته مع مهاجر قبل سبع سنوات، ونقل إليه نسخة ”منقحة“ مما كان المهاجر يقوله بالفعل.
وقال فرنسيس، الذي شغلت مسألة الدفاع عن المهاجرين جزءا كبيرا من ولايته منذ تولي البابوية قبل سبع سنوات، ”هذا ما يحدث اليوم في ليبيا. فهم يقدمون لنا نسخة منقحة“.
وأضاف ”نعم، تدور حرب (في ليبيا)، ونحن نعلم قبحها، ولكن لا يمكن تخيل الجحيم الذي يعيش فيه الناس هناك“ مستخدما اختصارا يشير إلى معسكرات الاعتقال في اللغة الألمانية.
وتقول الأمم المتحدة إن آلاف اللاجئين والمهاجرين محتجزون في حوالي 20 مركز إحتجاز رسميا في ليبيا، بعضها خاضع لسيطرة جماعات مسلحة، إضافة إلى عدد غير معلوم في مراكز ذات أوضاع بائسة يديرها مهربون.
ويناقش مجلس الأمن الدولي الآن في جلسة منعقدة عبر خاصية الفيديو كونفرانس، تطورات الأوضاع في الأراضي الليبية، وضرورة البعد عن الحلول العسكرية.