تشجيع رواد الأعمال الإنسانية من أسس بناء مجتمع مدني راقي
علاء سحلول المصريين بالخارجأعلن الدكتور طارق عناني، أحد أبناء الجالية المصرية بالنرويج، والأمين العام للجمعية النرويجية للعدالة والسلام، ومقرها أوسلو، أن أول أسس بناء مجتمع مدنى راقى، هو تشجيع رواد الأعمال الإنسانيه، وتكريمهم أمام العالم.
وأوضح "عناني"، في تصريح خاص لـ"جريدة المصرين بالخارج"، أن دور منظمات المجتمع المدني في العالم، والمؤسسات المدنية والعلمية والثقافية في العالم، هو ترشيح الشخصيات، لمنحهم الدكتوراه الفخريه، لافتًا إلى أن هذه الشخصيات لها مجهودات وأعمال جليلة للرقي بالعلوم والآداب والفنون ورقى المبادرات الإنسانية، ولا تظهر عادة للعالم.
وأكد أن تكريم هذة الشخصيات، هو تشجيع للذات، مشيرًا إلى أنه يعتبر أول أسس بناء مجتمع مدني راق ومتمدن، لذا لا يمكن احتكار التكريم، كما إنه لا يمكن حجز وتقييد أي عطاء وأي تشريف، فهم علماء أو شخصيات، مختفية عن العالم، لذا أقل تقدير لهم، هو تكريمهم أمام العالم.
إن التشجيع لرواد الأعمال الإنسانيه هى أول أسس بناء مجتمع مدنى راقى ، فجامعات العالم ومعاهد الدراسات والبحوث والمنظمات والجمعيات جعلت من سياقات منح الدكتوراه الفخرية مبدأ لتكريم الشخصيات التي قدمت وتقدم مجهودات وأعمال جليلة للرقي بالعلوم والآداب والفنون ورقى المبادرات الإنسانية.
إن منظمات المجتمع المدني في العالم والمؤسسات المدنية والعلمية والثقافية في كل العالم ،هي التي ترشح الشخصيات وهي التي تسعى جاهدة وباذلة وباذخة لتكريم المتميزين .ولا تنظر هذه المؤسسات لعوائد وفوائد مالية ولاشخصية ولا تداخل علاقات وإنما تؤمن أنها تؤدي دورًا ملزم أخلاقيًا.
إن التشجيع على نكران الذات والعطاء للمجتمع أول أسس بناء مجتمع مدني راق ومتمدن.ولايمكن احتكار التكريم . ولا يمكن حجز وتقييد أي عطاء وأي تشريف ، ولا يمكن لأي جهة كانت في العالم منع مؤسسة أكاديمية أو مجتمعية من تكريم من تشاء تكريمه.
في المجتمعات العربية وفي العراق ومصر بالتحديد طاقات من العطاء والرفعة تنزف وقتها وجهدها وجاهها بالإبداع والعطاء والعمل من أجل الوطن والمجتمع، والمضيء في هذا الجانب أن هذه الشخصيات غير حكومية ولم تتولى مسؤولية وظيفية .
سوف نستمر في مشروع تكريم الشخصيات المتميزة العطاء ،وقد تواصلنا مع منظمات تابعة للأمم المتحدة في فكرة تقديم شهادات التقدير للشخصيات الفاعلة في المجتمع . مساندة اللاجئين والنازحين وتقديم العون لهم وللأطفال المعوزين في العالم ، وفي تكريس الدور الثقافي في المجتمع.