مصير مظلم للمهاجرين بعد حرق مهاجر نيجيري حياً في طرابلس
خالد الخليصى المصريين بالخارجتمثل جريمة مقتل المهاجر النيجيري حرقا على يد ميليشيات طرابلس ذروة التوحش الذي وصلت إليه، كما تجسد قمة التقاعس المحلي و الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكبيها.
وتلقي هذه الجريمة بظلال سوداء حول مصير أكثر من 700 ألف مهاجر غير شرعي ساقتهم ظروفهم إلى مراكز الاحتجاز في غرب ليبيا تحت سطوة الميليشيات.
ولقي مهاجر نيجيري حتفه حرقا على يد عناصر الميليشيات في منطقة تاجوراء شرقي طرابلس اقتحم 3 منهم مصنعا يعمل به مهاجرين نيجيريين، واقتادوا واحدا منهم وسكبوا عليه البنزين وأحرقوه حيا أما ناظري رفقائه ولم تعرف الأسباب.
والجريمة سبقتها جرائم أخرى من المليشيات بحق المهاجرين غير الشرعيين، وتنوعت بين قتل واستغلال جنسي وخطف لطلب الفدية واستغلال عسكري وسط توقعات بالمزيد منها.