مدينة بلاط الإسلامية ( الوحدات الداخلة ).. تحفة معمارية
المصريين بالخارجتقرير/سامح طلعت
تعتبر قرية بلاط الإسلامية، من أقدم القرى ذات الطوابع الإسلامية النادرة وتتبع حاليًا مركز ومدينة بلاط ، ويرجع تاريخها إلى العهد العثماني، وتتميز بأنها ذات طابع أثرى خاص ومميز لما لديها من مقومات تاريخية وطبيعية و تضم هذه القرية الإسلامية مجموعة من الأعتاب الخشبية التي تعلو واجهات المنازل محفورة بالحفر البارز، وأقدم تاريخ مدون عليها 1163هـ وأحدث تاريخ 1253 هـ.
إن تاريخ المدينة يرجع إلى العصر العثمانى وذلك لتواجد الطراز المعماري الفريد والذي شيدت عليه المدينة، إضافة إلى الأعتاب الخشبية التى تعلو مداخل المنازل.
سميت بهذا الاسم نسبة إلى مقر للبلاط الملكى فى العصر العثمانى, فضلا عن وجود آثار إسلامية بها كالمساجد والتى تم توزيعها في كل أرجاء البلدة، كما ارتبط توزيع المساجد بالمدينة بوجود عيون الماء والتى من أبرزها عين علم وعين قبالة، فنجد مسجد عين قبالة ارتبط بعين قبالة، ومسجد عين علم ارتبط بعين علم.
اقرأ أيضاً
- الآثار : سلامة الجامع الأزهر وعناصره المعمارية والزخرفية من الحريق
- اليوم .. امتحان القدرات المؤهل للقبول ببرنامج الهندسة المعمارية بعين شمس
- أيقونات حديثة للعمارة الاسلامية بمصر
- موسى يتصل ببري والحريري والجميل والسنيورة وجنبلاط
- النائب محمود زين يتابع أعمال تركيب بلاط الانترلوك بشارع الجيش
- جامع ومدرسة السلطان برقوق...أول منشأة معمارية تبنى فى دولة المماليك الجراكسة
- الجامع الأزرق .. تحفة معمارية مملوكية بالدرب الأحمر
- الدير الأحمر في المنطقة الجبلية غرب مدينة سوهاج .. تحفة معمارية تظهر فن الحضارة القبطية
- سبيل محمد علي بالعقادين ... تحفه معمارية
- مسجد الصحابة فى شرم الشيخ تحفة معمارية بأيد مصرية
- جامع وقبة السلطان قنصوة الغوري ..مجموعة معمارية أثرية شهيرة بالقاهرة مبنية على الطراز الإسلامي
- متحف المجوهرات الملكيةبالإسكندرية ..أحد التحف المعمارية الفريدة المشيدة على الطراز الأوروبي فى مصر
وان قرية بلاط الإسلامية تضم مجموعة من الأعتاب الخشبية التي تعلو واجهات المنازل محفورة بالحفر البارز والغائر، وأقدم تاريخ مدون عليها 1163هـ وأحدث تاريخ 1253هـ، على خشب السنط وهي عبارة عن أدعية وآيات قرآنية وأحيانا تحمل اسم المنشئ واسم صانع العتب وتاريخ الإنشاء، وتضم أيضًا طاحونة لطحن الغلال وتسمي بطاحونة
البرنس وطاحونه ابو ياسين
تعتبر مدينة إسلامية متكاملة بشوارعها ودروبها وحواريها ومنازلها والمدينة مشيدة فوق ربوة عالية، حيث نلاحظ بعمارتها ظاهرة الاتزان البيئى والتى توصل إليها السكان عن طريق تصميم المدينة، ويظهر ذلك فى تخطيط البلدة وشوارعها وتخطيط منازلها.
وان تلاصق المبانى وتدرج الشوارع، و الفناء المكشوف بشوارعها عنصرا رئيسيا فى التخطيط المعماري، إضافة إلى سمك الجدران ومراعاة ضيق الطرق وارتفاع المباني على جانبيها مما يساعد على وجود الظل على الطرقات والمبانى بعضها البعض، وبالتالي تخفيف درجة الحرارة، كما كانت السقائف التى تعلو أجزاء من الطرق أثرها المهم فى تخفيف درجة الحرارة.